طالب خبراء في الأممالمتحدة اليوم الخميس السلطات البحرينية بالإفراج الفوري عن المعتقلين المدافعين عن الحريات. وقال الخبراء في مجال حقوق الإنسان في بيان: "لقد حان الوقت للسلطات البحرينية لتوافق على الحق في التجمع السلمي والحق في التعبير وأن تفرج فورا عن المعتقلين بصورة تعسفية جراء ممارسة حرياتهم المشروعة". وأاشر الخبراء بشكل خاص إلى قضية الناشط الحقوقي نبيل رجب الذي حكم عليه بالسجن 3 سنوات بتهم تتعلق بثلاث بالتجمع غير القانوني في مما يتصل بمشاركته في التجمعات السلمية للصالح الحريات الأساسية والديمقراطية، بما في ذلك مظاهرة سلمية للتنديد باحتجاز زميل مدافع عن حقوق الإنسان، يدعى عبد الهادي الخواجة. وقالت المقررة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، مارجريت سيكاجيا إن الحكم على نبيل رجب يمثل محاولة أخرى صارخة من قبل حكومة البحرين "لإسكات أولئك الذين يعملون بصورة مشروعة من أجل تعزيز حقوق الإنسان الأساسية"، مضيفة أنه يجب على الحكومة البحرينية إيقاف حملتها لاضطهاد المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد فورا. من جهته شدد المقرر الخاص المعني بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، ماينا كياي، أن ممارسة الحق في حرية التجمع السلمي لا ينبغي أن تكون خاضعة لموافقة مسبقة من السلطات، واضاف أن تجريم الناس للمشاركة في التجمعات السلمية فقط لعدم حصولهم على موافقة مسبقة من السلطات يتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان. وكانت محكمة بحرينية برأت اليوم الخميس رجب من تهمة قذف وسب أهالي منطقة المحرق على حسابه على تويتر، لكنها قررت أن يبقى في السجن على ذمة قضايا أخرى.