جدّدت فرنسا على لسان رئيس الوزراء جان مارك ايرولت اليوم الأربعاء، دعوتها إلى ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد لتهيئة الظروف لانتقال سياسي في سوريا، وأقرّت بإرسال دعم غير عسكري للمعارضة السورية. وقال ايرولت إنه يجب التوصّل إلى تنحّي الرئيس بشار الأسد، معيداً التأكيد على أن الهدف هو تهيئة الظروف لانتقال سياسي في سوريا. وأوضح أنه يجب التوصّل إلى حكومة انتقالية تضم جميع مكونات المجتمع السوري لتفادي تصفيات الحسابات خصوصاً تجاه الأقليات. غير أنه ذكّر بموقف الرئيس فرانسوا هولاند برفض الخيار العسكري من دون قرار من الأممالمتحدة، مشدداً في الوقت ذاته:"لا يمكننا أن نتخلّى عن السوريين"، مضيفاً: "إمتثلنا لطلب المجلس الوطني السوري والمقاومة السورية لإرسال كميّة من المواد غير الحربية أي التي لا تقتل وهي وسائل إتصالات وحماية". وقال: "لدينا أمثلة العراق والحرب التي قرّرها جورج بوش بمفرده عام 2003، لقد كنا ضدها وكنا على حق فقد تحوّل الوضع إلى فوضة"، إلاّ أنه وصف التدخّل الغربي في ليبيا بأنه "عادل". وفي جميع الأحوال نبّه ايرولت إلى ضرورة الانتباه إلى "كل ما نقوم به في هذه المنطقة غير المستقرة".