أعلنت الحكومة النيوزيلندية اليوم الاربعاء انها ستسحب قواتها من سوريا التي مزقها النزاع هذا الاسبوع وذلك مع انتهاء بعثة مراقبة الاممالمتحدة. صرح وزير الخارجية النيوزيلندي موراي مكولي في بيان انه بعد انتهاء تفويض بعثة مجلس الامن في 19 اغسطس، اشارت الاممالمتحدة الى انها ستسحب كل المراقبين العسكريين الدوليين ، من بينهم قوات الدفاع النيوزيلندية، من سوريا في 23 اغسطس. وقال ماكولي: " نقر بشجاعة والتزام ضباط قوات الدفاع النيوزيلندية الذين خدموا في وضع مضطرب على نحو خطير ولسوء الحظ، فقد جعل العنف المتزايد في سوريا من المستحيل للبعثة تنفيذ المهمة المكلفة بها". وقال: "اسرعت نيوزيلندا بتقديم العون للامم المتحدة ونشر افرادها لدعم خطة كوفي انان ذات الستة نقاط وذلك لانهاء العنف ولمراقبة وقف اطلاق النار وندعو مجلس الامن مجددا لاظهار قيادته والعمل بشكل جماعي لانهاء الازمة الانسانية في سوريا". واستمرت قوات الدفاع النيوزيلاندية في سوريا لمدة ثلاثة اشهر. وكان جوناثان كوليمان وزير الدفاع النيوزيلاندي قد قال في بيان انه تم نشر ستة افراد مبدئيا ولكن تم سحب ثلاثة مراقبين عسكريين بعد تخفيض عدد بعثة مراقبي الاممالمتحدة في سوريا الى النصف في يوليو الماضي. وقال ان نيوزيلندا بقيت ملتزمة بالعمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي سعيا لإنهاء الصراع السوري.