أكد اللواء أحمد جمال الدين - وزير الداخلية- أن الشرطة لن تهدأ حتى يتم القضاء على كافة البؤر الإرهابية داخل سيناء، وأن أبناء جهاز الشرطة سيواصلون بذل التضحيات دفاعًا عن الوطن، وتحقيق الاستقرار فى كافة ربوع مصر. جاء هذا خلال زيارة وزير الداخلية بعد صلاة العيد للمصابين من أبناء هيئة الشرطة خلال عمليات التطهير فى سيناء، واطمأن الوزير على المصابين من الضباط والأفراد بمستشفى الشرطة بالعجوزة وأكد على تقدير الدولة لما قدموه من تضحيات من أجل الحفاظ على مقدسات الوطن وحماية المواطنين. وأشار الوزير عقب الزيارة إلى أن العمليات داخل سيناء وبالتنسيق مع القوات المسلحة تسير بمعدلات تطور يومية، وأن ضبط العديد من العناصر التكفيرية بدأ يكشف عن معلومات جديدة ضد المتورطين فى حادث مهاجمة وحدة حرس الحدود فى رفح، وأن الأيام القادمة ستكشف العديد من المفاجآت خلال التحقيقات مع العناصر المقبوض عليها. وعلى جانب آخر قام الوزير صباح يوم العيد، بمفاجأة قسم شرطة بولاق الدكرور، وتفقد سير العمل والحجز ونظام التأمين وهنأ القوات المتواجدة بحلول عيد الفطر المبارك وطالبهم بحُسن معاملة المواطنين وبذل مزيد من الجهد وتيسير وتسهيل الخدمات التى يقدمونها للمواطنين. كما حث الوزير ضباط وأفراد الشرطة على اليقظة التامة، ومواجهة كافة عمليات البلطجة، ومكافحة الجريمة بشتى صورها. وأكد لهم أن الدولة تقف بجانب جهاز الشرطة من توفير الإمكانيات, والمتطلبات الخاصة لإعادة الانتشار وتحقيق الاستقرار، وحفز الوزير الضباط والجنود على بذل الجهد لتحقيق الخطط المرجوة لعودة الأمن والقضاء على البلطجة وقطع الطرق، مشيرا الى وجود خطط سوف يتم تنفيذها خلال الأيام القادمة، للقضاء على كافة مظاهر الانفلات فى الشارع المصرى، وتحقيق السيولة المرورية.
