أطلق عليها لقب مارلين مونرو الشرق، ورغم شهرتها الكبيرة قررت الاعتزال في ذروة نجاحها، من أجل زوجها الذي قدرها واحتواهاومن أجل التفرغ لرعاية ابنتها، كما أنها لعبت دور فتاه ساذجة في فيلم "الستات مايعرفوش يكدبوا" مع اسماعيل ياسين، واستمرت علاقتها معه وبقي يساعدها فنيا. بدأت هند رستم بلعب أدوار البطولة بفضل المخرج الكبير حسن الإمام الذي أخرج لها عدة أفلام مثل "بنات الليل" مع عماد حمدي ومديحة يسري عام 1955، وتعاونت معه لاحقا في العديد من الأفلام مثل "شفيقة القبطية" و"الراهبة". أثناء مقابلة لها في برنامج "مصر النهاردة" ذكرت أنّ والدها امتنع عن التواصل معها منذ أن امتهنت الفن وبقي على نفس الحال إلى أن تزوجت الدكتور محمد فياض واعتزلت الفن. نوّهت هند رستم عن رفضها للقب ملكة الإغراء الذي أطلقه عليها الإعلامي مفيد فوزي، وكان ذلك كفيلًا لتنبيهها إلى ضرورة تنويع أدوارها. قامت هند رستم بالعديد من المقابلات خلال حياتها المهنية، لكنها صرحت أن أهم مقابلة أجرتها كانت مع الأديب الكبير محمود عباس العقاد، فقد ذكّرته هند بحبيبته سارة التي كتب عنها في رواياته. امتلكت هند رستم 21 كلبا، معربة عن حبها لتربية الحيوانات الأليفة. توقفت عن العمل مع النجم اسماعيل ياسين بعد طلب ابنتها منها ذلك، فبرأيها من يعمل معه يشتهر كمساعد له ولن يتميز أبدا، فرفضت بعد ذلك كل أفلامه لإرضاء ابنتها. تعاونت مع الفنانة فاتن حمامة في فيلم "لا أنام"، ولعبت هند دور المرأة اللعوب التي تتزوج والد فاتن حمامة، وأثناء تصوير المشهد الذي يجمع بين "فاتن" التي تهدد "هند" بفضح خيانتها لزوجها، تقوم هند بخلع حذائها ولكنها بدلا من أن تضعه جانبا تبقى ممسكة به وتحركه أمام الكاميرا أي في وجه فاتن حمامة، فيعاد تصوير المشهد وتقوم هند باستبدال الحذاء بالسيجارة التي تنفخ بها في وجه الكاميرا أيضًا، فيخيرها المخرج لاحقًا بين المشهد مع الحذاء أو السيجارة. توقعت هند بعد إقناعها للمخرج يوسف شاهين بالقيام بدور "قناوي" في فيلم "بيت الحديد" أن الفيلم سيصبح من علامات السينما المصرية، بالفعل احتل المركز الرابع ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما.