الله سبحانه وتعالى فضل بعض الايام على بعض وجعل سبحانه وتعالى أفضل الايام يوم الجمعة فيه خلق ادم وفيه ادخل الجنة وفيه اخرج منها فيه تقوم الساعة وفيه النفخة وفيه البعثة وقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة)،[2]. وقال أيضاً: إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكم يومَ الجُمعةِ، فيه خلَق اللهُ آدَمَ وفيه قُبِض، وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ؛ فأكثِروا علَيَّ مِن الصَّلاةِ فيه؛ فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ علَيَّ). وقال تعالى في سورة الجمعة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ" وجعل الله -سبحانه وتعالى- المحافظة على صلاة الجمعة، سبباً لتكفير الذنوب والآثام دون الكبائر، وفي الحديث أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (الصَّلواتُ الخمسُ، والجمُعةُ إلى الجمعةِ، ورمضانُ إلى رمضانَ، مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتنَبَ الْكبائرَ). وتميّزت صلاة فجر يوم الجمعة مع جماعة المسلمين بالفضل عن غيرها من صلوات الفجر في باقي الأيام، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أفضَلَ الصَّلواتِ عندَ اللَّهِ -عزَّ وجلَّ- صلاةُ الصُّبحِ يومَ الجمعةِ في جماعةٍ). وقال صلى الله عليه وسلم (ما مِنْ مسلِمٍ يموتُ يومَ الجمعةِ، أوْ ليلَةَ الجمعةِ، إلَّا وقَاهُ اللهُ -تعالى- فتنةَ القبر. واليهود يحسدوننا على ثلاثة كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحسدوننا على القبلة التي هدانا الله اليها وعلي الجمعة التي هدانا الله اليها وعلى قول امين خلف الامام وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك ثلاث جمع متعمدا فقد طبع الله على قلبه الذنب.