الصلاة والناس نيام صلاة الصالحين، ومن الأعمال الذى يحبها الله وهى دأب الصالحين . ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من قام الليل بعشرة آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام الليل بمائة آية كتب مع القانتين، ومن قام الليل بألف آية كتب مع المقنطرين والقنطار ألف أوقية وكل أوقية بين السماء والأرض وقيام الليل قال تعالى عنه "ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك رب مقاما محمودا" والمقام المحمود كما ورد فى التفسير هو شفاعة النبى صلى الله عليه وسلم وقال تعالى فى سورة المؤمنون " والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما". وورد فى الأثر أن أهل التهجد يشرف المولى عز وجل عليهم ويقول بعينى أرى من تلذذ بكلامى واستراح لمناجتى أنى مطلع عليهم اسمع كلامهم وأرى بكاءهم ياجبريل نادى بهم وكل لهم هل في حبيب يعذب أحبابه وعزتى وجلالى حينما يوردوا عليه يوم القيامة أن اكشف عن وجهى الكريم فأنظر اليهم وينظروا اليه. وقال تعالى "وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة"