دفع اختيار المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني عضو الكونجرس عن ولاية ويسكونسن في الكونجرس بول ريان كرفيق في الانتخابات الرئاسية الأمريكية باقتراح ريان بتخفيض الميزانية الأمريكية إلى مركز مناقشات الحملة الرئاسية لعام 2012، حيث ركزت برامج المحطات التليفزيونية الأمريكية على سؤال يتعلق بما إذا كانت هذه الخطة ستفيد أم ستلحق الضرر بفرص رومني في انتخابات السادس من نوفمبر القادم. والمثير للدهشة هو أن نواب الحزبين الديمقراطي والجمهوري على السواء أعربوا عن سرورهم باختيار رومني، ولكن لكل منهم أسبابه بالطبع.. فقد وصف المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري في انتخابات 2008 سيناتور أريزونا جون مكين هذا الاختيار بالممتاز.. وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إن اختيار رومني لمتخصص في السياسة مثل ريان، الذي يرأس لجنة الميزانية مجلس النواب، يظهر استعداده لتناول القضايا الصعبة التي قد تبدو في صالح الرئيس باراك أوباما والديمقراطيين. وقال مكين: "أعتقد أنه اختيار جيد ومتناسق على ضوء قدرة بول ريان على المضي قدما بخطة رومني من خلال الكونجرس ودرايته بأمور الميزانية.. كما أن الاقتصاد وفرص العمل هي جزء من القضايا على المحك.. ولا يوجد من يعرف هذه الأمور أفضل من بول ريان".