واصلت اليوم قوات الأمن المركزى والقوات الخاصة بوزارة الداخلية بالاشتراك مع عناصر الجيش الثانى الميدانى فى سيناء وتحت تغطية الطيران الحربى، مداهمة الأوكار الجبلية وسط وشمال سيناء. أكد مصدر أمنى فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" مقتل ما لا يقل عن 30 مسلحًا من العناصر التكفيرية المختبئة داخل الجبال. كما تم ضبط 15 آخرين وبحوزتهم أسلحة نارية من الأسلحة الليبية المهربة، خلال المواجهات التى تبادل فيها الطرفان النيران . وأشار المصدر الأمنى إلى أن غرفة العمليات المشتركة وضعت خطة لمهاجمة جبل الحلال الذى يختبئ به اكثر العناصر المتطرفة إجراميًا فى سيناء، وذلك بتعاون مشايخ القبائل، كما تم تحديد مواقع عديدة وسط سيناء تعتبر معقلاً للتيارات التكفيرية سيتم مداهمتها خلال الساعات القادمة. وأضاف المصدر الأمنى ان عمليات التطهير حاليًا ستؤدى الى استقرار الاوضاع الأمنية داخل سيناء، واستئناف السياحة بشكل أمن، واشار ايضا الى غلق مداخل ومخارج مدن العريش ورفح والعبد ورمانة عدة ساعات لمطاردة سيارات دفع رباعى قامت باطلاق الرصاص على كمائن الشرطة. وعلى جانب آخر اسفرت المواجهات عن اصابة 4 ضباط شرطة و15 مجندا تم نقلهم جميعا للمستشفيات، وقام اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية بزيارة تفقدية مساء أول أمس إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة للاطمئنان على المصابين فى أحداث رفح.