نشرت منظمة العفو الدولية صورا بالأقمار الصناعية توضح نطاق القصف المدفعي في مدينة حلب السورية حيث يكافح مقاتلو المعارضة للتصدي لهجوم تشنه القوات الموالية للرئيس بشار الأسد. وقالت المنظمة إن كلا الجانبين المتحاربين في أكثر المدن السورية كثافة سكانية قد يتحملان المسؤولية الجنائية عن فشلهما في حماية المدنيين. وأضافت أن الصور التي تم الحصول عليها من أقمار صناعية تجارية في الفترة من 23 يوليو حتى الأول من أغسطس أظهرت أكثر من 600 حفرة نجمت على الأرجح عن قصف مدفعي في المناطق المحيطة بحلب. \وقالت العفو الدولية إن صورة التقطت في 31 يوليو أظهرت حفرا مجاورة لمجمع سكني على ما يبدو في بلدة عندان القريبة. وقالت تشعر العفو الدولية بالقلق من أن يؤدي نشر أسلحة ثقيلة في مناطق سكنية في حلب وحولها إلى انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان وخروقات خطيرة للقانون الدولي وأضافت إن تحويل أكثر مدن سوريا سكانا إلى ميدان للمعركة سيكون له عواقب مدمرة على المدنيين. الفظائع في سوريا تتزايد بالفعل