استنكر فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الهجوم الإرهابي الغادر الذي تعرضت له قوات حرس الحدود المصرية أمس بسيناء وراح ضحيته 16شهيدًا من خيرة مقاتلينا البواسل معتبرًا هذا العمل الإجرامي عبثًا بأمن مصر والمنطقة بأسرها وبعيدًا كل البعد عن تعاليم كافة الأديان السماوية والأعراف الإنسانية . وطالب المفتى الجميع حكومة وشعبًا بالتكاتف والتوحد لقطع دابر هذه الأيادي العابثة واجتثاثها من الأرض أيًّا كانت انتماءاتها السياسية أو الدينية أو الفكرية والتي لا تعرف إلا العنف والتشدد والدماء ونشر الذعر في أوساط المواطنين الآمنين. وأكد فضيلة المفتي أن الواجب الديني والوطني يحتم على الجميع اليقظة والاستعداد لصد هذه الهجمة البربرية على أمتنا ولدعم استقرار مجتمعنا ، وأهاب بالجهات الرسمية والمعنية بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التعدي على حرمات الله وقتل النفس وإرهاب الأمة والتصدي للراغبين في دفع الأمة دفعا إلى الفوضى والتشتت والانشغال وكسر همة وثقة المصريين في قدرتهم على التحكم في استقرارهم ومستقبلهم والتي لن تتحقق بإذن الله وبحوله وقوته .