حفيدتى بعيدة عن أرض الوطن شبه حبيسة، تعانى من مرارة الغربة وقسوة أقارب زوجها «المتوفى»، لا تستطيع العودة لمصر، ولديها هاجس وفزع من تعرض أبنائها الثلاثة للخطر. الحاجة «سعاد أحمد عبدالباقى» جاءت إلى «الوفد» توجه نداء لوزير الخارجية السفير سامح شكرى بالتدخل العاجل لإنقاذ حفيدتها «أسماء» وأبنائها الثلاثة ولضمان عودتهم لبلادهم سالمين. «الحاجة» سيدة مسنة تبلغ من العمر «70 عاماً» جاءت ل«الوفد» مصطحبة ابنتها «إنعام إبراهيم عبدالتواب» أم أسماء «فزوجها والد أسماء متوفي» وتنقل معاناة الابنة «أسماء خيرت محمد عثمان» فى ليبيا وخاصة بعد وفاة زوجها «محمد عبدالرازق». وتحكى الجدة بأن حفيدتها أسماء قد تزوجت من «محمد» بعد حصولها على الثانوية التجارية، وفور زواجها غادرت مصر إلى ليبا مقر عمله، فقد كان يعمل «أعمال حرة» وكان ذلك فى «2013»، وأقامت مع زوجه الراحل فى مدينة «سرت» بليبيا، وأنجبت منه ثلاثة أبناء صغار «عدى 4 سنوات» و«قصى 4 سنوات» و«لؤى سنة». وقد توفى الزوج فى مارس 2018، وبعدها أخبرت شقيق الزوج «المتوفى» برغبتها فى العودة مع أطفالها إلى مصر، إلا أن شقيق الزوج قد قام بتهديدها بخطف أطفالها الثلاثة إن عادت لبلدها بدون إذنه، إلا أنها قامت بالتوجه للسفارة المصرية فى ليبيا من أجل تسهيل عودتها لبلادها، إلا أن «عم أبنائها» قام بخطف أولادها الثلاثة ومنعها من رؤيتهم أو حتى الاطمئنان عليهم، وقام بضربها بشدة وسحب وثيقة السفر «جواز السفر» منها. وتحكى الأم بأن ابنتها قد توجهت لقسم شرطة «سرت» لتحرير محضر بتهديد عم أولادها بإيذائها وضربها بشدة وتؤكد بأنه قام بخطف أطفالها. وقد وقع على مذكرة داخل القسم بمنع التعرض لأسماء أو إيذائها، إلا أنه مازال محتجزاً أبناء أخيه المتوفى فى مكان بعيداً عنه الأم، تعيش الجدة «سعاد» والأم «إنعام» واللذان يقومان مع أسرتهما فى «17ش سند نصر الهرم- محافظة الجيزة». معاناة ابنتهما وأطفالهما الثلاث، فالابنة تعيش فى خوف وفزع ما بين منع عودتها لبلادها وخطف أولادها صراحة، وتحكى «أسماء» عبر التليفون لجدتها وأمها بأنها تعيش مأساة مؤلمة وحزينة. تناشد «الجدة» وزير الخارجية السفير سامح شكرى التدخل العاجل وعودة أسماء للبلد مع أبنائها الثلاثة سالمين.. حياة أسماء وأبنائها فى خطر نرجوكم عودتهم للوطن بسرعة.
