قال وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي اليوم الثلاثاء إن حلّ الازمة في سوريا هو لمصلحة الجميع، مشيراً إلى أن اتصالات الحكومة التركية مع المعارضة السورية ستساهم بشكل إيجابي بتحرير المختطفين الإيرانيين في سوريا. وقال صالحي ، في مطار "أسان بوجا" التركي الذي وصل إليه في زيارة رسمية لأنقرة: "على كل اللاعبين المهمين في المنطقة ضرورة التحرك من أجل سوريا"، مشيرا إلى أن تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة من مصلحة الجميع. وأضاف: "تردي الأوضاع في سوريا وازديادها سوءا سوف يجر الجميع إلى وضع سيء للغاية". وذكر الوزير الإيراني أنه اتصل هاتفيا قبل مجيئه بنظيره التركي أحمد داوود أوغلو وتباحث معه حول ال48 إيرانيا المختطفين في سوريا، وأنه قرر عقب ذلك القدوم إلى تركيا لبحث الأمر بشكل مباشر، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الاتصالات القائمة لتركيا مع المعارضة داخل سوريا ستسهم بشكل إيجابي وكبير في تحرير المختطفين الإيرانين الذين ذهبوا إلى سوريا بهدف الحج. وتابع أن اللقاء الثنائي الذي سيجمعه بنظيره التركي سيتناول العديد من المشاكل العالمية والإقليمية ومن ضمنها التطورات الراهنة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وأوضح صالحي أن التعاون التركي - الإيراني من الممكن أن يحل الأزمة القائمة في سوريا، مشيرا إلى عمق العلاقات الإيرانية التركية التي تعود لمئات السنين، ومؤكدا على ضرورة بذل الجميع كل ما في وسعه لحماية السلام والاستقرار في المنطقة.