فى عام 2011 أصيب خالد لطفى بمرض فى القولون، انتهى باستئصال 60 سنتيمترًا منه، وكان السبب أكل الشارع الذى اعتاد تناوله فى أوقات كثيرة وفى مواقع مختلفة. وعندما كتب القدر عمرًا جديدًا لخالد، جاء بفكرة من خارج الصندوق، وقرر وعلى غير المعتاد فى المناطق الراقية مثل الساحل الشمالى، أن يصنع «عربة كبدة» غير تقليدية، أضفى عليها لمسات جمالية جاذبة، وديكورات مبهجة، جعلت لأكلة الكبدة و«السكلانس» طعمًا لذيذاً. وسرعان ما لاقت الفكرة إقبالًا كبيرًا من الفنانين والفنانات ورواد الساحل الشمالى من المصطافين. ورغم أن خالد الذى يبلغ الأربعين من عمره يعمل بمجال إدارة الأعمال بإحدى الشركات الكبرى، فإنه تفرغ هذا الصيف لعربة الكبدة و«السكلانس»، تساعده زوجته ليلى سالم، تشجعه وتؤازره، وتستقبل الزبائن بابتسامتها المشرقة. ويؤمن خالد بأن العمل فى أى مجال ليس عيباً، ومهما تأخر العمر فلا مانع من التجديد والتغيير، ولكن من المهم أن تتقن جيدًا ما تفعله.