التقى الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، بالدكتور سليمان محمد السحلى وزير التعليم الليبى والوفد المرافق. تم خلال اللقاء بحث الاحتياجات التعليمية الليبية وكيفية استيفائها، خاصة فى مجال الأبنية التعليمية، والمناهج التعليمة والكتب الدراسية، ومعلمى بعض التخصصات، وطباعة الكتب الدراسية. وأوضح اللواء خالد كامل مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، استعداد الهيئة لتلبية احتياجات التعليم الليبى من الأبنية التعليمية، من خلال إجراء دراسة على أرض الواقع لتحديد الاحتياجات الفعلية تبعاً للمرحلة التعليمية والكثافة السكانية، وعرض الوزير الليبي مشروع لإنشاء 170 مدرسة بنموذج 6 فصول، وبعضها 10 فصول. وعرض الدكتور صلاح عرفة مدير مركز تطوير المناهج ما يمكن أن يقدمه المركز لإعداد المناهج التعليمية للفصول الدراسية فى ضوء توجهات المجتمع الليبي والتوجهات العالمية، وتدريب المعلمين الليبيين على إعداد وتنفيذ المناهج، وإعداد حقائب تعليمية للمناطق النائية ذات الكثافات المنخفضة، وإعداد إطار عام للمناهج الليبية على غرار الإطار العام للمناهج المصرية الذى تم الانتهاء منه مؤخراً. بدوره أعرب الدكتور رمضان محمد رمضان، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، عن استعداد الأكاديمية لتدريب المعلمين الليبيين، من خلال حزمة برامج معتمدة تهدف الى الارتقاء المهنى بالمعلم ( طرق تدريس استخدام تكنولوجيا أحدث الأبحاث العلمية فى مجال التخصص). من جانبه، قال الدكتور سليمان محمد السحلى وزير التعليم الليبي: إن جزءا من معاناة المجتمع الليبي تتمثل فى عدم وجود مناهج دراسية، حيث تم فى العهد السابق إلغاء العديد من المناهج التى تهدف الى تنمية الشخصية الثقافية والعلمية للطالب الليبي، وحل محلها مناهج غير ذات قيمة، تمجد رأس النظام السابق، وهو ما حدا الى سرعة النظر فى أن تكون هناك مناهج ليبية تراعى توجهات المجتمع الليبي والتوجهات العالمية، مؤكداً على الحاجة الملحة للخبرات المصرية فى هذا المجال، فى ظل إلغاء نظام التخصص وعودة نظام الثانوية العامة ابتداءً من العام الدراسى القادم.