شدد الكاتب الصحفى بلال فضل على أهمية قراءة التاريخ لمعرفة المتسبب والمجرم الحقيقى وراء حادث سيناء، مؤكداً أن رفض الرئيس المخلوع حسنى مبارك لملفات تنمية سيناء بشكل شامل مقابل الاقتصار على المنتجعات السياحية هو الجُرم الرئيسى. قال فضل عبر تغريدة له على "تويتر" اليوم الاثنين: "من يقرأ التاريخ يعرف جيدا أن هذه هي أيام إزدهار الفاشية، ارجعوا إلى شهادات منير شاش وحسب الله الكفراوي عن رفض مبارك لملف تنمية سيناء بشكل شامل والاقتصار على منتجعات سياحية تعرفوا حجم الجريمة". وأضاف: "كل جرائم مبارك كوم وكوم تاني جريمته في حق سيناء وجريمته في السكوت على نشر التطرف الديني مقابل رمي السلاح، سندفع ثمنهما طويلا للأسف الشديد". وأكد على أهمية معرفة الماضى لصناعة المستقبل: "اللى مالوش معرفة بماضيه مش هيقدر يغير واقعه ولايصنع مستقبله، افتحوا ملفات جرائم مبارك في سيناء وصناعة التطرف الديني عشان نواجه المستقبل صح". وأشار فضل إلى أن تلفيق أى مشكلة لعدو خارجى يبعد الشعب عن التفكير فى قمع واستبداد الأنظمة الحاكمة قائلاً: "أنظمة يوليو عودت الناس دايما إنها تشيل أي مصيبة لعدو خارجي من إسرائيل لحماس لإيران عشان الناس ماتفكرش في القمع والفساد والاستبداد وبلاويه، فهم اللى حصل في عهد مبارك والسادات وناصر مش تقليب في الماضى أبدا، ده لاغنى عنه لو كنا جادين وعايزين حلول جذرية مش رمي تهم على بعض". وفى السياق نفسه، انتقد فضل تجهيل وسائل الإعلام وتصويرها لاتفاقية كامب ديفيد على أنها نصراً عظيماً لمصر، قائلاً: "تجهيل الملايين بتاريخهم حقق نتائج مذهلة.لغاية الثورة لم تكن تجرؤ أغلب الصحف على نشر مخازي ومهازل اتفاقية كامب ديفيد التي صوروها نصرا مبينا".