نفى وزير الداخلية الجديد اللواء أحمد جمال الدين مدير مصلحة الأمن العام حل جهاز الأمن الوطنى،قائلا"هو جهاز معلومات فقط وكل الدول الكبرى لديها جهاز معلومات خاص بها"ولذلك طالب الجميع بالتخلى عن فكرة أن جهاز الأمن الوطنى هو امتداد لجهاز أمن الدولة المنحل. وأكد جمال الدين فى تصريحات خاصة لجريدة صوت الأمة فى عددها الصادر اليوم الأحد أنه سيكمل مسيرة الانضباط الأمنى التى بدأها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق الذى تمكن من إعادة انتظام وتشغيل ضباط وأفراد الداخلية بنسبة 100% والتى تراجعت بعد أحداث ثورة 25 يناير والهجوم الذى شهدته أقسام الشرطة ومديريات الأمن والسجون وجاء ذلك بعد مجهود شاق ومقابلات مستمرة مع الضباط على مستوى مديريات الأمن والقطاعات الشرطية. وأضاف أن الدليل على هذا العمل الشاق هو الضربات الأمنية الناجحة التى وجهتها وزارة الداخلية فى عهد إبراهيم لتجار المخدرات والسلاح وإحباط إدخال شحنات أسلحة أرض جو ومضادة للطائرات تم تهريبها على حدود مصر مع ليبيا والسودان وغزة. مشيرا إلى أن الأمن العام كان يشارك فى حملات أمنية عديدة أسفرت عن ضبط العديد من الخارجين عن القانون والهاربين من أحكام خاصة من السجون المصرية بعد ثورة يناير وإعادة عدد كبير من الأسلحة الميرى التى تمت سرقتها من أقسام الشرطة فى أعقاب ثورة يناير،مؤكدا أنه وضع على أجندته زيارة لكل مديريات الأمن على مستوى محافظات مصر.