قال جورج اسحاق، الناشط السياسي، إن عهد الإخوان لن يستمر كثيراً مسجلا اعتراضه على تسمية الفترة الحالية التى تمر بها مصر بأنها "زمن الإخوان". وانتقد اسحاق، الذي كان ضيفا على طوني خليفة، في برنامجه "زمن الإخوان" على فضائية "القاهرة والناس:" على تسمية هذا الوقت ب"زمن الإخوان"، قائلا:" هذا ليس زمن الإخوان ولكنه زمن المصريين جميعا ولن يدوم زمن الإخوان كثيرا". وردا علي سؤال طوني خليفة، حول الفترة التي استغرقها الشعب المصري لخلع مبارك، والفترة التي يمكن من خلالها المصريون خلع الرئيس الحالي الدكتور محمد مرسي، قال اسحاق "استغرقنا 30 سنة لخلع مبارك أما الحالي فالله المستعان". واستنكر جورج، موقف الدكتور علاء الأسوانى الكاتب الروائي ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس قائلا:"يجب أن يتوقف هذا السجال"، مشيرا إلى أن مصر فى مرحلة لا تحتمل مثل هذا "النقار". وانفعل الناشط السياسي بسبب سؤال الإعلامى طونى خليفة "هل سيستطيع الثوار الإطاحة بالإخوان لأنهم لم يحققوا رغبات الشعب المصري؟"، حيث قال إسحاق أنا فى تقديرى أن الشعب إذا لمن يشعر بتحقيق أهداف الثورة الأولى، فإن الثورة الثانية قادمة، لافتا إلى أن جماعة الإخوان فصيل سياسي يمكن الإطاحة به إذا أخطأ، وليس فصيلا أو تنظيميا إرهابيا. وأبدة، اعتراضة على اختيار الدكتور هشام قنديل رئيسا للوزراء، مشيرا الى أن قنديل شخصية غامضة ولم يكن سياسيا فى يوم من الأيام، ولم يشارك فى الثورة، وكان أداؤه كوزير للرى غير مجدٍ ولم يحرز أى تقدم فى ملف أزمة المياه. واحتدم الحوار عندما اتهمه الإعلامى طونى خليفة، قائلا له:" أنت متهم من قبل نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان بالتخندق مع المجلس العسكرى وبأنك كفرت بالديمقراطية والحرية عندما أوصلت الصناديق التيار الاسلام السياسي الى سدة الحكم "، فرد بلهجة شديدة هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق ومرفوض. واشار الى أنه صرح قبل المعركة الانتخابية بالتزامه بما تسفر عنه الصناديق، وعندما صعد الدكتور مرسي لسدة الحكم قمت بتهنئته"، قائلا:" إنى عصام سلطات أحيانا ينفعل انفعالات غريبة على الرغم من أنه صديقى". وأكد إسحاق خلال تواجده ببرنامج "زمن الاخوان" على فضائية القاهرة والناس إنه لم يكن له علاقة بالمجلس العسكرى