أعلن مستشفى الإمارات الإنساني عن فتح باب التطوع للكوادر الطبية من الأطباء والممرضين المواطنين للمشاركة في المهام الإنسانية ضمن الفريق الإماراتي الأردني العالمي الطبي التطوعي الذي يقدم خدمات مجانية تشخيصية وعلاجية وجراحية ووقائية في مخيمات اللاجئين السوريين بالتنسيق مع القنوات الرسمية الإماراتية والأردنية. وتأتي هذه المبادرة بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والهلال الأحمر الأردني وبموافقة وزارتي الصحة في الإمارات والأردن بعد تقيم طلبات التطوع ومراجعة المؤهلات والاختصاصات حسب حاجة العمل الميداني في المستشفى الإماراتي الأردني المتحرك والذي يقدم خدماته المجانية العلاجية والجراحية والوقائية للأشقاء من اللاجئين السوريين في مختلف مناطق المملكة. وتستهدف خطوة فتح باب التسجيل للتطوع في إطار حرص حملة العطاء الإنسانية إلى ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي في الكوادر الطبية وإتاحة الفرص لمختلف التخصصات في المساهمة بالتخفيف من معاناة الأطفال والمسنين التي يشرف عليها مستشفى الإمارات الإنساني الميداني ومركز الإمارات للتطوع المجتمعي. وتهدف الحملة إلى استقطاب الأطباء والممرضين من الذين تم تدريبهم في برنامج الإمارات للاستجابة الطبية "استجابة" للمشاركة في الفريق الإماراتي الطبي التطوعي كسفراء للإمارات في الأردن ضمن حملة المليون متطوع للوصول إلى مليون ساعة تطوع لخدمة المجتمعات تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية. وأكدت موزة العتيبة عضوة مجلس امناء مبادرة زايد العطاء عن بدء عملية تسجيل الراغبين في الانضمام إلى العمل التطوعي الطبي الدولي مشيرة إلى أن هذه الحملة ستسهم في ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي ما بين الأفراد والمؤسسات ما يسهم في تمكين النسيج المجتمعي والارتقاء بمستوى الأداء والعطاء الإنساني ضمن برنامج وطني وبشراكة مع مختلف مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية. ولفت مسئول برامج ومشروعات الإغاثة في الهلال الأحمر الأردني مشعل الحديد إلى أن الانضمام إلى الحملة متاح أمام غالبية الكوادر الطبية من الإمارات والأردن ودول المنطقة والدول العربية والعالمية مؤكداً أنه تم وضع برنامج متكامل لتنظيم عمل المتطوعين المشاركين في الحملة حيث يتم تخصيص 40 ساعة لكل متطوع بحد أدنى من وقته أسبوعياً للمشاركة في العمل التطوعي الطبي الميداني والذي في حد ذاته يعزز فكرة التطوع والمسؤولية الاجتماعية. وأشار إلى أنه سيتم تدريب وتأهيل الكوادر المتطوعة من خلال برنامج الإمارات للاستجابة الطبية بإشراف أكاديمية الإمارات للتطوع التي تم تأسيسها بمبادرة من زايد العطاء لرفع من مستوى أدائهم وتمكينهم من أن يكونوا أعضاء فاعلين في الفريق الإماراتي الأردني الطبي التطوعي ليتسنى لهم خدمة الفئات المعوزة والمتعففة حسب النظم والمعايير الطبية العالمية. وأكد أن المتطوعين من الشباب الإماراتي والعربي ضربوا نموذجا مميزا للعمل التطوعي والإنساني وبالأخص في المجالات الطبية مشيراً إلى أن خلال السنوات الماضية شارك الآلاف من الأطباء والممرضين ضمن الفريق الطبي والجراحي لحملة العطاء الإنسانية. ولفت إلى أنه خلال السنوات الماضية استطاعت حملة العطاء الإنسانية ان تقدم خدماتها المجانية لما يزيد عن مليون طفل ومسن وأجرى ما يزيد عن 2500 عملية جراحية محليا في مختلف مناطق الإمارات وعالمياً في مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة. وأكدت أمل العبودي المديرة التنفيذية لبرنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي ان الكوادر الطبية سواء في مختلف المستشفيات أو من المقيمين في دول الإمارات حرصوا على المشاركة ضمن الفريق الإماراتي الاردني الطبي التطوعي لما لمسوه من مصداقية في العمل وكفاءة في التنظيم والأداء في تقديم الخدمات المجانية للفئات المعوزة خاصة الأطفال وكبار السن. من جهتها قالت الطبيبة المواطنة مريم المرشيدة انها شارك مسبقا في العمل الميداني التطوعي الطبي في المستشفى الاماراتي الميداني في مهامه السابقة وحرصت على المبادرة للتسجيل ضمن الفريق الطبي الاماراتي الاردني لاغاثة الاشقاء السوريين في المخيمات في المملكة الاردنية لابراز الدور الانساتني لابنة الامارات في مجال العمل التطوعي والانساني الذي ارسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان ويواصل مسيرة العطاء الانساني قيادتنا الحكيمة. وثمنت جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الاعلى للامومة والطفولة " ام الامارات " في مجال تمكين المراة الاماراتية في العمل التطوعي المحلي والدولي الانساني من خلال رعايتها الكريمة لحملة العطاء الانسانية والتي يشرف عليها المستشفى الاماراتي الانساني العالمي الذي استطاع في فترة وجيزة من استقطاب الالاف من المتطوعين وتمكينهم من خدمة البشرية وبالاخص الفئات المعوزة من الاطفال والمسنين في نموذج مميز للعمل التطوعي والانساني. من جهتها اكدت سكينة محمد ان المئات من الكوادر الطبية بادرت بالتسجيل في الفريق الاماراتي الاردني الطبي التطوعي انطلاقا من احساسهم بالمسؤولية تجاه الاطفال والمسنين وانطلاقا من واجب تلبية النداء من الاشقاء اللاجئين مناشدة جميع الكوادر الطبية بالمشاركة الفعالة في الخدمة الميدانية الطبية الانسانية التطوعية.