كاد مجند بقسم رعاية الإحداث بالإسكندرية أن يدفع حياته ثمنا، لعملية هروب مجموعة من المسجلين خطرا من زنزانة الحجز، تعدوا على المجني عليه بشفرات الحلاقة وتعدوا عليه بالضرب المبرح حتى تحطمت عظام أنفه، تبين أن المتهمين الهاربين تعدوا على المجند انتقاما من سوء معاملة ضابط الشرطة الذي يعاونه المجند في عمله. كان اللواء خالد غرابة مدير الامن قد تلقى اخطارا من المقدم ياسر سرى رئيس مباحث العطارين يفيد تلقى بلاغ من احمد سيد 22 سنة مجند بقسم الاحداث يفيد اثناء توجه للقسم لاحضار تقرير باسماء المساجين دخل غرفة الحجز فؤجئ بقيام 4 من المسجلين الاحداث بالتعدي عليه بالضرب، مما أسفر عن إصابته بكسر فى الانف وجروح خطيرة بالجسم تم نقله على الفور للمستشفى لتلقى العلاج . اكد المجنى عليه قيام كل من " خالد فؤاد و مؤمن خميس و محمد سعيد ابو زيد وعلى مصطفى" جميعهم مسجلون بقسم الاحداث فى جرائم النشل والسرقة والمخدرات وأنه اثناء قيام المجنى عليه بالدخول لغرفة الحجز لكتابة أسمائهم قام أحدهم بسؤاله انت عسكرى العقيد شريف بكر، وعند أجاب بنعم .. انهالوا عليه بالضرب انتقاما من الضابط واخرج أحدهم شفرة الحلاقة من فمه وقام باحداث اصابات مختلفة بانحاء الجسم قام اهالى المساجين الذين تصادف تواجدهم بانقاذ المجنى عليه على الرغم من وجود امناء الشرطة الذين لم يقوموا بانقاذه عقب ذلك رفض ضباط قسم الاحداث بتحرير محضر. وبالفعل تم نقل المجند المجني علية للمستشفى الرئيسي الجامعي للكشف الطبي الذي أفاد إصابة المجني علية بكسور في عظام الأنف وجروح وسجحات، تم إخطار النيابة العامة التى توالت التحقيق. امر المستشار محمد حبكة رئيس النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة .