أشعل الدكتور عماد عبد الجليل رئيس جامعة بورسعيد، الأزمة مع الموظفين المعتصمين بالجامعة بعد رفضه النزول لهم والاستماع لمطالبهم. لذلك قرروا الدخول فى اعتصام عام وإضراب عن العمل بجميع الكليات والمعاهد التابعة للجامعة ووقف العمل في تنسيق الطلاب الجدد وعدم التدخل في أعمال إعلان نتائج الامتحانات مطالبين بتغير رئيس الجامعة وعدم التعامل معه وذلك لعدم احترامه لرغباتهم والضرب بمطالبهم عرض الحائط وقرر الموظفون والعاملون بالجامعة اللجوء للإعلام لنشر مطالبهم والتى تتمثل فى تحسين أوضاعهم المالية واعتبارهم شريك أساسي في منظومة التعليم الجامعى ورفض التفرقة في المعاملة بين أعضاء هيئة التدريس والموظفين وتعميم بند بدل الجامعة الذي تم الموافقة عليه لأعضاء هيئة التدريس بمبلغ 3500جنيه لأستاذ الجامعة وبحد أدنى 1000جنيه للمعيد الأمر الذى ترك فجوة في الحقوق بين أعضاء هيئة التدريس والعاملين واختفاء مبدأ العدالة الاجتماعية التى نصت عليها ثورة 25 يناير. كما طالب العاملون المتظاهرون بضرورة إدراجهم بجميع المكافآت التي تصرف لأعضاء هيئة التدريس وحقهم في انتخاب القيادات الجامعية بالجامعة وتمثيل العاملين بالجامعة بالمجلس الأعلى للجامعات باختيار أمين عن كل جامعة وتمثيل العاملين في مجلس الجامعة عن طريق أمين لكل كلية وتسوية حالة العاملين الحاصلين على الماجستير والدكتوراة وتحديد موعد لإجراء إنتخابات نزيهة لنقابات العاملين بالجامعات، وقامت الإدارة بقطع التيارالكهربائي حتى لا تعمل تكييفات المسرح بعد استمرار الاعتصامات داخل فناء نادى الجامعة وارتفاع درجة الحرارة ..