قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان فى بيان جديد لها تم توزعه بمدينة المنيا اليوم الإثنين، إن هناك مساعى من قبل جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولى للجماعة لتكوين جيش إخوانى بديل تحت إشراف كامل من قطر والولايات المتحدةالأمريكية لتثبيت أركان حكم الإخوان بدول الربيع العربى ومنها تونس وليبيا ومصر وبسبب صعوبة سيطرة الإخوان على المؤسسة العسكرية بتلك الدول أو أخونة الجيش خاصة بمصر. وأشارت المنظمة فى بيانها إلى أن هناك مساعى حقيقية من قبل الإخوان المسلمون فى مصر لتشكيل جيش بديل من خلال مشاركة حماس وكتائب القسام فى تدريب شباب جماعة الإخوان المسلمين بمعسكرات تدريب بسيناء وغزة ومن خلال إرسال الشباب المصرى من حملة المؤهلات المتوسطة إلى قطر حيث تتولى القوات الأمريكية هناك مهمة تدريبهم وتأهيلهم لأهداف استيراتيجية فى المنطقة. وقال نادى عاطف رئيس المنظمة بالمنيا إن مواقع إخبارية قريبة من حركة حماس أشارت مسبقا إلى أن المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين اتفق مع مسؤولين قطريين أثناء زيارته لقطر من فترة وجيزة على الاستعانة بالشباب المصري الذين أنهوا خدمتهم العسكرية وحصلوا على مؤهلات متوسطة ويتمتعون بمواصفات بدنية وصحية للعمل فيما يسمى هيئة الدفاع القطرية ويبلغ عدد هؤلاء الشباب الذين ستقوم قطر بتوظيفهم حوالى 100 ألف شاب. وأضافت نفس المواقع أن هؤلاء الشباب الذين سيعملون فى هيئة الدفاع القطرية بمثابة جيش احتياطى للجماعة فى المستقبل وتحظى هذه الخطوات السريعة والمتلاحقة بموافقة الإدارة الأمريكية التى ستقوم بتكليف خبراء عسكريين لتدريبهم، حيث يتم توقيع عقود لهؤلاء الشباب لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد وبراتب 2000 دولار بخلاف نفقات الإقامة الكاملة وتذاكر الطيران، وإجازة شهرا سنويًا. واستنكرت المنظمة بشدة فى بيانها تلك الدعوات من قبل جماعة الإخوان المسلمين واعتبرتها تدميرا لمصر وتفتيتا لمؤسستها العسكرية وتشويه أيضا لصورة مصر من خلال تصوير الشباب المصرى كمرتزقة وطالبت الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى والتيارات السياسية ونشطاء الثورة بالتصدى لتلك المخططات التى تدار خلف الكواليس ولا يعلم بها الكثيرون.
