الفنانة علا غانم اشتهرت في مجال السينما في العشر سنوات الماضية وربما أكثر بأدوار الإغراء أو شبه الإغراء، والتصقت بها هذه الشخصية، ولكنها في عالم الدراما قررت أن تقدم أدواراً مختلفة بدأتها بمسلسل «العار» في رمضان 2010، حيث جسدت دور امرأة متسلطة تسعي للمال. وفي شهر رمضان هذا العام، تجسد دور إحدي زوجات مصطفي شعبان وهي امرأة مغلوبة علي أمرها تحاول استمالة زوجها بأي طريقة خوفاً من أن يتركها، الدور يحمل شيئاً من الكوميديا، وخفة الظل وتعاونها مع «درتها» من أجل الحفاظ علي الزوج، وخوفاً من أن تستولي عليه الزوجة الرابعة الأكثر شباباً، يمكن القول إن علا غانم تحاول تغيير جلدها، خاصة وهي تمتلك مقومات تجعلها تجيد في أي شخصية تقدمها، بل وتحاول الآن أن تكون أكثر واقعية وقرباً من الفتاة أو السيدة المصرية. أعتقد أن علا غانم أعادت اكتشاف نفسها من خلال الدراما التليفزيونية وكادت السينما أن تحرقها بعد أن تشابهت أدوارها ووضعها مخرجو السينما في حيز ضيق لم تستطع الخروج منه، وكأن الدراما التليفزيونية هي طوق النجاة.