يخوض المنتخب الأولمبي في الرابعة والنصف عصر اليوم بتوقيت القاهرة مواجهة حاسمة ومرتقبة مع نظيره النيوزيلندي على ملعب «أولد ترافورد» بالجولة الثانية للمجموعة الثالثة بمنافسات دورة الألعاب الأولمبية «لندن 2012»، ويحتل الفراعنة المركز الثالث بلا نقاط بعد الهزيمة من البرازيل بالجولة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدفين ويتذيل نيوزيلاندا الترتيب بلا نقاط بعد الخسارة أمام بيلا روسيا بهدف نظيف. المنتخب يدخل اللقاء باحثاً عن تحقيق النقاط الثلاث والحفاظ على فرص التأهل إلى الدور الثاني للمسابقة، خاصة أن الهزيمة تعني الخروج من البطولة رسمياً ، وبالتالي لا مفر من تحقيق الفوز خاصة أن العرض الذي قدمه الفراعنة أمام البرازيل كان جيداً ونال استحسان الجهاز الفني بقيادة هاني رمزي. والتاريخ يؤكد أنها المواجهة الأولى بين المنتخبين، حيث لم يسبق للفراعنة مواجهة نيوزيلاندا في أي مسابقة دولية أو على مستوى اللقاءات الودية. ولا غيابات في تشكيلة المنتخب الوطني، فالصفوف مكتملة والاختيارات واضحة أمام هاني رمزي الذي سيخوض اللقاء بفكر هجومي من أجل إحراز عدد وافر من الأهداف وتحقيق الفوز قبل المواجهة الحاسمة مع بيلا روسيا ، ومن المنتظر أن يجهز رمزي القوة الضاربة معتمداً على طريقة 4 – 3 – 1 -2 والأقرب من خلال متابعتنا للقاء البرازيل أن التشكيلة ستكون ثابتة ولن تشهد تغييرات، كما يتوقع البعض، ويعتمد رمزي على أحمد الشناوي حارس المرمى رغم الأخطاء الساذجة التي أسفرت عن هدفين في مباراة البرازيل بسببه إلا أن فكري صالح مدرب حراس المرمى حاول تصحيح هذه الأخطاء وإيجاد الثقة المفقودة للحارس المميز لاستعادة بريقه. وفي الدفاع ، يلعب أحمد حجازي ومحمود علاء كقلبي دفاع وفي اليمين أحمد فتحي وعلى اليسار إسلام رمضان أو علي فتحي اللاعب الأكثر سرعة وقدرات هجومية، وفي الوسط حسام حسن وبجواره محمد النني وصالح جمعة وهو الثلاثي الذي لعب أمام البرازيل ولكن رمزي سيحاول إعادة توزيع الأدوار بينهم على أن يميل جمعة للجبهة اليسرى والنني لليمنى. وفي مركز صانع الألعاب يبقى محمد أبوتريكة مايسترو المنتخب وضابط إيقاع أداء الفراعنة وأمامه الثنائي عماد متعب ومحمد صلاح نقطة التحول في مباراة البرازيل الماضية. وعلى دكة البدلاء يملك رمزي بعض الأوراق الرابحة مثل شهاب الدين أحمد ومروان محسن وأحمد مجدي وسعد سمير وعمر جابر. وحذر رمزي لاعبيه من الاستهانة بالمنافس، وطالب بحسم الفوز مبكراً خاصة بعد متابعته لأداء مباراة نيوزيلاندا ونظيره بيلا روسيا والذي كان خلاله المنتخب النيوزيلندي نداً مع منافسه البيلا روسي رغم الهزيمة. في المقابل ، يقود المنتخب النيوزيلندي مدربه نيل امبيلين ويعتمد على مجموعة من اللاعبين المحليين الذين ظهروا بشكل جيد في لقاء بيلا روسيا الأخير مثل تومي سميث ورايان نيلسين وسمليتز.