بدأت جماهير النادى المصرى حملة كبرى لجمع التوقيعات لعقد جمعية عمومية طارئة لإجبار مجلس الإدارة تحت التأسيس على رفض فكرة عدم المشاركة فى الموسم القادم حتى لايستغل النادى الأهلى هذه الورقة وإجبار اتحاد الكرة على اعتبار اعتذار المصرى هو انسحاب وليس اعتذارا وتطبيق اللوائح عليه وهبوطه للدرجة الثانية ورفضت الجماهير هذه الفكرة وطالبت بالمشاركة واستغلال الفرصة لفتح صفحة جديدة مع جميع جماهير المحافظات بتقديم اعتذار لما حدث بالإضافة لتقديم بعض الجماهير للمحاكمة فى الشق الجنائى واستغلال الحكم الصادر من المحكمة الرياضية الدولية وتبرئة المصرى فى إعادة الحياة مرة أخرى للنادى والذهاب لمقر الأهلى بالجزيرة لتقديم الاعتذار المناسب. وقد أجرت مجموعة من قيادات المصرى اتصالات مع التوأم حسام وإبراهيم حسن وعدد من اللاعبين مطالبينهم بالعودة وأبدى بعضهم الرغبة فى اللعب ببورسعيد مرة أخرى وتكوين فريق متجانس خاصة أن النادى البورسعيدى قد قيد فعليا 19 لاعبا فى قائمته الأولى وهم اللاعبون المعارون لأندية أخرى وفى حالة المشاركة فمن حق المصرى إعادة لاعبيه خاصة أنهم لم يقيدوا فى أنديتهم المعارين إليها ، أما مسألة تأمين اللاعبين فسيتم التنسيق لها مابين جماهير المصرى وأجهزة الشرطة والجيش وشركة أمن خاصة تتولى حراستهم. على جانب آخر أرسل اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد التشكيل الجديد لمجلس الإدارة برئاسة كامل أبو على وعضوية عاطف مبروك وياسر يحيى وحسن شلبى ومحمد الخولى وحسام عمر وأحمد فرغلى وخلت القائمة من عاطف موسى ومحمد نجيب اللذين تقدما باعتذارهما عن عدم الاستمرار فى المجلس وترك الفرصة لآخرين ..