صرح الدكتور عبدالسميع عطالله نقيب المعلمين بسوهاج بأن تقريرا من الجهاز المركزي للمحاسبات يؤكد وجود مخالفات مالية صارخة بمستشفى المعلمين بسوهاج بخصوص العام المالي 2010 – 2011 كما أوصى "الجهاز" في تقريره بإعادة هيكلة الشكل الإداري والمالي للمستشفى. وأشار "النقيب" إلى أنه بدء في تدريب 4 أفراد جدد والتعاقد معهم للقيام بأعمال الاستقبال والمحاسبة لحين الانتهاء من التحقيقات موضحا أن هذا لا يتعارض مع العاملين والموظفين الموجودين بالمستشفى فى حين أنه لم يتم فصل أحد من العمال والموظفين لكنه من تثبت عليه التهم سوف يتم تحويله إلى النيابة العامة. وأضاف "عطالله" أنه جار الآن حصر جميع ممتلكات المستشفى حيث طلبنا كثيرا من مديرية الصحة والمحافظة والجهات الرقابية المختلفة لتكوين لجان لحصر المستشفى، حيث إننا تسلمنا النقابة منذ ثلاثة أشهر وقد أكدت بعض الجهات عدم اختصاصها. فيما أوضح وكيل وزارة الصحة أنهم لا يستطيعون عمل لجنة، لكنه يستطيع أن يقوم بتوفير موظف فنى لذلك، وقد قاموا بعمل لجنة مكونة من الموظف الفني بمديرية الصحة والمدير المالي وإدارة المستشفى والمحاسبين لحصر الفواتير السابقة والمعدات وحتى الآن لم يتم الانتهاء من حصر المستشفى لصعوبة الرجوع إلى الملفات السابقة وتهالك بعض الملفات. وأضاف النقيب أن النقابة لاتكل جهدا عن دعم المستشفى والعاملين بها حيث تم صرف شهرين مكافئة للعاملين بالمستشفي.