قدمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، مداخلة إلى لجنة حقوق الإنسان خلال مراجعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية لتقريرها أمام اللجنة التعاهدية في قصر ويلسون بالأمم المتحدة. وتناولت المداخلة إشارة للوضع السياسي الحاسم، بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة بموريتانيا، في ظل تطور الحراك السياسي في شوارع نواكشوط، أشادت فيها مؤسسة ماعت، بما حدث من التسليم السلمي للسلطة في مشهد ديمقراطي، اتسم بالشفافية، وبمتابعة دولية وإقليمية، حكومية وغير حكومية. الجدير بالذكر، أن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، تشارك في الدورة 126 للجنة حقوق الإنسان، التي تراجع خلالها 4 دول منها موريتانيا ونيجيريا وطاجيكستان وهولندا، وذلك في سياق اهتمام المؤسسة بعمل اللجان التعاهدية.