نفى الكاتب الصحفي محسن حسنين، رئيس تحرير مجلة أكتوبر، صحة ما سربته لجنة اختيار رؤساء التحرير بمجلس الشوري، من استبعاد أوراقه، لأنه قدمها بعد غلق باب الترشح. وقال حسنين، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد: إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، فأنا لم أتقدم بأوراقى بنفسى إلي اللجنة لأنى أرفض من البداية المعايير المُهينة للصحافة والصحفيين التي وضعها مجلس الشوري لاختيار رؤساء التحرير.. وتقدم بأوراقى 38 صحفيًا وصحفية من أصل 109 صحفيين بالمجلة في الموعد المحدد وقبل غلق باب الترشح إلي المهندس فتحي شهاب، رئيس لجنة الثقافة بمجلس الشوري. وأضاف "لكن المهندس شهاب لسبب لا نعلمه احتفظ بالأوراق في مكتبه ولم يُظهرها إلا بعد غلق باب الترشح وهو مايخالف الواقع". وأشار رئيس تحرير أكتوبر إلي أن ما يحدث هو محاولة لتصفية الحسابات وإقصاء رؤساء التحرير الذين ينتقدون سياسة الإخوان المسلمين بالتكويش علي كل شىء.. وأن مايحدث هو مخطط دُبر بالليل لاغتيال الصحافة القومية حتي تتحول إلي "بوق" لفصيل واحد هو الإخوان المسلمون. وأكد أن الجلسة العاصفة التي شهدها المجلس الأعلي للصحافة اليوم برئاسة الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري والبيان شديد اللهجة الذي صدر عن الاجتماع يؤكد رفض شيوخ المهنة لمخطط "أخونة" الصحافة، خاصة أن المجلس أكد أن مايجري الآن هو ردة ونكسة لثورة 25 يناير.