صرح المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني بأن فرار كبار العسكريين السوريين مؤخرا إلى الأردن وتركيا يمثل دليلاً على أن نظام بشار فقد السيطرة على الوضع في سوريا. وأشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد يسعى بشكل يائس للتشبث بالسلطة بأي ثمن، وهو ما يتضح من استعماله المستمر للقوة الجوية وعصابات الشبيحة. وأكد كارني, في تصريحات على متن الطائرة التي أقلت الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أتلانتا بولاية جورجيا اليوم, وقوف تضامن الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي مع تركيا فيما يتعلق بإسقاط سوريا لطائرة مقاتلة تركية. وشدد على أن بلاده ستعمل مع تركيا وغيرها من الشركاء لمحاسبة نظام الأسد والاستمرار في المضي قدما نحو التحول السياسي اللازم في سوريا. وأوضح كارني أن الولاياتالمتحدة ما زالت على اتصال وثيق مع المسئولين الأتراك، وهم يواصلون التحقيق في الحادث وتحديد رد تركيا عليه بما في ذلك عن طريق مجلس الأمن في الأممالمتحدة. واضاف أن بلاده ستعمل مع شركاء آخرين لمحاسبة نظام الأسد ومساءلته في إطار الجهود المبذولة لتعزيز تحول ديمقراطي في سوريا, وأشاد كارني بتأني تركيا في حساب ردها على سوريا حتى الآن.