أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن أن لقاءه بالرئيس المصري اليوم تناول عدة قضايا اساسية تهم الجانبين الفليسطيني والمصري وفي مقدمتها العملية السياسية في فلسطين وطبيعة العلاقة مع الكيان الصهيوني. وأضاف أبومازن - في مؤتمر صحفي عقده بمقر قصر الاتحادية الرئاسي ظهر اليوم عقب لقائه بالرئيس "محمد مرسي" - إن اللقاء تناول الأزمة الاقتصادية التي تمر بها السلطة الفليسطينة ودعم الدول العربية وخاصة السعودية للسلطة الفلسطينية. وأشار أبو مازن إلى أن الحديث جري حول أسباب تعطيل المصالحة الفلسطينية من قبل حماس والتي تمثلت في إعلانها وقف تسجيل الناخبين قبل بدء عملية الانتخابات بيوم واحد. وقال أبو مازن: "المصالحة الحقيقية بالنسبة لنا هي إجراء الانتخابات"، مشيرا إلي أنه لا يعرف حتي الآن الأسباب التي دفعت حماس لتأجيل الانتخابات وعدم البدء في تسجيل الناخبين. وأكد انه لم يطالب الرئيس مرسي بالضغط علي حماس لأجل إتمام المصالحة قائلا: مرسي رئيس مصر ومصر لها مصلحة وطنية في القضية الفلسطينة لأنها مرتبطة بأمنها القومي وأعتقد ان الجهد الذي كان يبذل في الماضي سيبذل حاليا. وأكد ابو مازن انه ناقش الرئيس المصري في مسألة رفع الحصار عن قطاع عزة باعتباره مطلبا وطنيا، قائلا: لن يرضي أحد أن يحاصر شعبه لابد ان تفتح الابواب لحياة كريمة لشعبنا. وأكد أبو مازن أن السلطة الفلسطينية مستعدة لتقديم كافة المساعدات للجنة المشكلة لكشف اسباب وفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات. ورافق ابومازن في لقائه بمرسي وفد يضم د. صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورياض المالكى وزير الخارجية وعزام الأحمد مفوض العلاقات الوطنية بحركة فتح ونبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة ومجدى الخالدى مستشار الرئيس للشئون الدبلوماسية..