خاطبت اليوم الأحد النقابة العامة للأطباء النقابات الفرعية للتعرف على الحالة الأمنية في المستشفيات الجامعية والعامة والمركزية والتعليمية في نطاق كل نقابة فرعية بعد الاعتداءات المتكررة والمتصاعدة على المستشفيات والأطباء. وتقدم د.أحمد لطفي عضو مجلس النقابة باقتراح للنقيب لعمل دراسة عن الوضع الأمني بالمستشفيات، نظرا لتزايد الاعتداءات عليها في الفترة الأخيرة. وخاطب د.خيرى عبدالدايم نقيب الأطباء نقباء النقابات الفرعية لإعداد تقرير عن الوضع الأمني في المستشفيات الواقعة في النطاق الجغرافي لكل نقابة. وأوضح د. أحمد لطفي أن الخطاب يتضمن إرسال ما يفيد عن مستوى التأمين الموجود بالمستشفيات المركزية والعامة والجامعية والتعليمية الموجودة في نطاق كل نقابة. كما أكد أن النقابة طالبت النقابات الفرعية بالرد خلال 48 ساعة لدراسة ورصد الانتهاكات التي حدثت للمستشفيات والأطباء خلال الفترة الماضية على أن تستخدم هذه المعلومات لإعداد دراسة متكاملة ترفعها النقابة لوزارتي الداخلية والصحة وعرضها على رئيس الجمهورية خلال المقابلة المرتقبة للرئيس مع وفد النقابة. وشدد "لطفي" على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من وزارتي الداخلية والصحة لتحقيق الأمن للمستشفيات والمنظومة الصحية ليؤدي كل في مكانه مهامه تجاه المرضى. مشيرا إلى أن تلك الدراسة التي تعدها النقابة تضع بين يدي وزارة الداخلية المستشفيات الأكثر تعرضا للاعتداءات وحجمها حتى تضع خطتها لتأمين هذه المستشفيات حسب الأهمية. وأوضح "لطفي" أن النقابة لا تزال تصر على طلبها الخاص بتشكيل جهاز شرطة للمؤسسات الصحية.