قالت صحيفة "الديلي ستار" اللبنانية إن الخوف يقتل عائلات الأمريكيين المختطفين في مصر، خاصة أن أحدهما "قس" ومصاب بالكثير من الأمراض، لذلك فإن الخوف على حياته يتزايد، خاصة أن الخاطفين يرفضون الإفراج عنه إلا بتحقيق مطالبهم، لذلك يخشى أن يكون الرهائن في وسط لعبة سياسية تؤدي بحياتهم في النهاية. ونقلت الصحيفة عن عائلة القس الذي اختطف السبت في مصر السبت، مناشدة الخاطفين للافراج عن الرجل (61 عاما)، قائلين إنه مصاب بالسكري، ونخشى على حياته من لعبة سياسية قد يكون دخلها. وقال نجل القس "لويس ميشيل" إن والده كان في رحلة كنسية لتقفي خطوات المسيح مع 23 عضوا آخر من القساوسة عندما تم اختطافه، ومعه خطف امرأة من بوسطن (39 عاما) ، ومرشدهم السياحي في وضح النهار. وأوضحت الصحيفة أن الخاطفين وهم من البدو يرفضون الإفراج عنهم ويصرون على أن إطلاق سراحهم سيتم فقط بعد اطلاق سراح عمه من السجن، وتعهد باتخاذ المزيد من الرهائن من جنسيات مختلفة إذا لم تلب مطالبه. وقال المتحدث باسم السفارة الامريكية "ديفيد لينفيلد" السفارة تنظر في اختطافهم وتعمل عن كثب مع السلطات المصرية الذين يفعلون كل ما بوسعهم لضمان الإفراج الآمن عنهم. وكانت عملية الخطف هي الاحدث في سلسلة من عمليات خطف شهدتها سيناء خلال العام الماضي، ويتضرر السياح المخطوفون نادرا، ويفرج عنهم عادة في غضون أيام.