أكدت الحكومة الجزائرية أنها تفضل الحوار والتفاوض مع الحركة الوطنية لتحرير الأزواد وحركة أنصار الدين من أجل ايجاد حل للأزمة المالية . وقال الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشئون المغاربية والافريقية " عبد القادر مساهل " خلال تصريحات صحفية بأن أعضاء أنصار الدين ليسوا سلفيين، وأنهم ذات تركيبة من "الطوارق" مضيفا بأنه لا يجب استبعاد زعيمها " اياد آغ غالي " من المفاوضات معتبرا اياه بأنه من كبار المفاوضين في الميثاق الوطني . كما استبعد " مساهل " التدخل العسكري في شمال مالي حيث قال بأنه لاداعي للتدخل بطريقة مباشرة لحل المشاكل في شمال مالي مستبعدا بذلك فكرة التدخل العسكري الإفريقي تحت قيادة الجزائر ضد المتمردين الماليين .