تحت عنوان "كيف تتحول الثورة إلى نهضة" أقيم اللقاء التعريفى الأول بمشروع تنمية مصر الشعبى الذي أسسه المهندس محمود أمين ،خبير علم الاتصال والتنمية البشرية، بالتعاون مع جمعية رسالة فرع مصر الجديدة، والذي اعتمد على مبدأ " إذا صلح الفرد صلح المجتمع". شعبي وليس قوميا جاءت فكرة المشروع بهدف استكمال ثورة مصر العظيمة وبناء مجتمع جديد على وعى عالٍ بمختلف المجالات، وذلك بالتوازي مع التنمية السياسية في مصر التي ستضمن الحصول على الحقوق. مؤكدا على أنه تم الاكتفاء بالعمل على نهضة مصر من خلال شكل شعبى وليس قوميا.. أوضح أمين: أن المشروع غير تابع أو مدعوم من أي جهة خاصة، وإنما يدعمه جهد شعبي بالمشاركة مع جميع الجهات التى تخدم الشعب والوطن مثل المدارس، والجامعات، والأحزاب، والجمعيات الأهلية، وجميع مؤسسات المجتمع المدنى بكافة أشكالها ممثلة في ائتلاف شباب الثورة، ولجنة حماية الثورة، وجمعية رسالة، وجمعية بناة المستقبل، وجمعية عطاء المتحابين، وجمعية سلاسل الأمل، وجمعية رؤية، وأخيرا مركز بناة FTC للتنمية البشرية. وأشار إلى أن أهم أهداف المشروع تنمية الفكر فى جميع المجالات الحياتية للفرد المصرى على جميع مستوياته العمرية وفئاته الثقافية، وتطويرالشارع المصرى بحيث نصل إلى أن يُضرب به المثل فى النهضة والتطوير مثلما ضُرب المثل بالثورة المصرية فى تحضرها وسلميتها، والعمل بشكل مباشر للقضاء على ظاهرة البطالة فى المجتمع، والقضاء على بعض المشاكل الخاصة بالتعليم بشكل شعبى، وزيادة التوعية السياسية للشعب المصرى حتى يصبح بلدا ديمقراطيا شعبا وحكومة. ولفت المهندس محمود أمين إلى أن مشروع تنمية مصر الشعبي يتألف من سبع لجان أساسية، تعمل على توفير الدورات المجانية لإجادة العمل والمشاركة بهذه اللجان السبع، مؤكدا على عدم وجود أي دعم داخلي أو خارجي حتى لا تملي أي شروط أو توجهات، مؤثرين في ذلك مبدأ البساطة وأن مايخرج من القلب يصل إلى القلب.