فى تطور جديد لأحداث قسم مدينة بدر، كشف صف ضابط بالقوات المسلحة يدعى إسلام دياب عبد المنتصر, عن أن ما أعلنته مديرية أمن القاهرة بأن أهالى مدينة بدر حاولوا اقتحام القسم السبت الماضى لتهريب المساجين كذب وافتراء وغير حقيقى، موضحًا أن البداية مع مصطفى القاضى، أحد ضباط قسم شرطة بدر الذى أطلق الأعيرة النارية أثناء إلقائه القبض على أحد الأشخاص، وإصابة عدد من المواطنين، مما دفع الجماهير إلى الاعتراض على ذلك أمام مقر قسم الشرطة. وأضاف دياب, ل"بوابة الوفد" أنه عقب قيام الضابط مصطفى القاضى, بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء اثناء قيامه بإلقاء القبض على أحد المتهمين تسبب فى ترويع المواطنين وإثارتهم بالذعر، مما أدى إلى قيامهم بإبداء احتجاجهم وغضبهم من هذا التصرف بالذهاب إلى مقر القسم لإبلاغ المأمور بما حدث من قبل الضابط، فقابلهم نائب المأمور وقام بإغلاق أبواب القسم فى وجوههم، وأمر الجنود بإطلاق النار على كل من يحاول الاقتراب من القسم. وأشار دياب إلى إصابة عدد من المواطنين أمام القسم جراء الإطلاق العشوائى للنيران من جنود حماية القسم، ونقلهم إلى مستشفى مدينة بدر، كما أعلن أن وجوده كان لتصوير الأحداث سواء من جانب الأهالى وقوات الأمن. وتابع صف ضابط من القوات المسلحة بأنه عقب هذه الأحداث توجه بصحبة زملائه إلى مقر التحقيقات وطلبوا من وكيل النيابة الاستعانة بالتسجيلات التى التقطوها، فطلب منه الانتظار قليلا خارج الغرفة ليفاجأ بأن وكيل النيابة وضعه على قائمة المتهمين بتهمة محاولة اقتحام القسم ومقاومة السلطات. وقال دياب بأنه منذ يوم الحادث الأليم وهو فى الشارع لا يعود إلى منزله خوفا من إلقاء القبض عليه بتهمة لم يرتكبها قائلا: "مشكلتى إنى شفت حاجة غلط وصورتها، وأصبحت متهمًا ومطلوب القبض عليا". من جانبه، يقول أيمن صديق نصر, مقاول وأحد المتهمين بمحاولة اقتحام قسم شرطة مدينة بدر "أنا كنت بتفرج على اللى كان بيحصل أمام القسم ولقيت نفسى تانى يوم متهم"، مشيرا إلى شهادته ضد ضابط المباحث بالقسم مصطفى القاضى فى قضية سابقة تعدى فيها القاضى على أحد المواطنين داخل القسم، وضعته ضمن قائمة المتهمين بأمر من القاضى. وطالب صديق النائب العام بالتحقيق بنفسه فى القضية. يقول محمد طلعت ونيس, المسئول عن وحدة الكلى بمستشفى بدر, بأنه سمع صوت ضرب نار من منطقة الزلازل التابعة لمدينة بدر، بعدها بلحظات وصلت للمستشفى حالات إصابات خطيرة تم التعامل معها عدا حالة واحدة أُحيلت لمستشفى السلام. وأضاف ونيس أن إدارة المستشفى تعسفت مع المصابين من الأهالى ولم تقم بعمل تقارير طبية تؤكد أن أعيرة نارية تسببت فى إصاباتهم، بينما قامت بعمل تقاير لضابط واثنين من أمناء شرطة القسم، رصدت فيه أن إصاباتهم جاءت بسبب محاولة الأهالى اقتحام القسم. وكشف ونيس أن المستشفى يتلقى العديد من الحالات الخطرة جراء التعذيب داخل قسم مدينة بدر، وأنه يرفض عمل أى تقارير طبية نظرا للمصالح المشتركة بين إدارة المستشفى والضابط مصطفى القاضى. يذكر أن مديرية أمن القاهرة أكدت فى إخطارها الذى ترسله لوسائل الإعلام أنه أثناء اصطحاب أحد المتهمين لديوان قسم شرطة بدر، تجمع عدد من أهاليه وقام بعضهم بإطلاق الأعيرة الخرطوش لإرهاب القوة، فى محاولة لتمكين المتهم من الهرب، إلا أن الضابط والقوة المرافقة لم يمكنوهم من ذلك وأطلقوا الأعيرة نارية فى الهواء لتفريقهم واصطحبوا المتهم لديوان القسم. وأضاف الإخطار أن حوالى 150 شخصًا من أهالى المتهم المقبوض عليه قاموا برشق المبنى بالحجارة وزجاجات المولوتوف، مما أدى لتهشم الواجهة الزجاجية للقسم وتلفيات أخرى عديدة. شاهد الفيديوهات ;feature=youtu.be ;feature=youtu.be ;feature=youtu.be ;feature=youtu.be
