سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نهى الزينى: باركت فوز مرسى.. والرئيس لابد أن يكون صاحب فكر نائبات الرئيس
د. هبة رؤوف: فرعنة "مرسى" أكبر خطر على مصر.. وطالبت الدكتور بزيارة دول حوض النيل
وعد الرئيس محمد مرسي بأن تكون له نائبه إذا فاز برئاسة مصر.. وفاز الرجل بالرئاسة ووجب عليه أن يفي بوعده. وتعيين نائبة لرئيس الجمهورية ضرورة لأسباب كثيرة أولها أن الرئيس تعهد بذلك ووعد ولا يجوز له أن يخلف وعده لأنه لا يخلف الوعد إلا المنافقون والسبب الأهم أن المرأة المصرية تستحق أن تكون لها ممثلة داخل قصر الرئاسة باعتبارها نصف المجتمع والقوى المحركة لنهضته، وباعتبارها ايضاً صاحبة تاريخ عظيم من الكفاح والثورة والنضال.. وهو تاريخ أثبت أن المصرية بألف رجل مما تعدون. وعلمت «بوابة الوفد» أن الرئيس مرسي يفاضل بين أكثر من سيدة لتولي منصب نائبة له.. وعلى رأس السيدات المرشحات لتولي هذا المنصب المستشارة نهى الزيني واستاذة العلوم السياسية الدكتورة هبة رؤوف. المستشارة نهى عثمان الزيني وشهرتها نهى الزيني قاضية مصرية، ونائب رئيس هيئة النيابة الادارية، حاصلة على الدكتوراه في القانون الدستوري من جامعة السربون بفرنسا، وعلى دبلوم عالي في الأدب الفرنسي، كشفت للرأي العام وقائع تزوير في انتخابات مجلس الشعب عام 2005 في محافظة البحيرة وطالبت القضاة في عهد مبارك بألا يشرفوا على الانتخابات، ولكن في الانتخابات التي أجريت بعد الثورة أوضحت انها فخورة بالإشراف على الانتخابات النزيهة. وقالت في تصريحات صحفية: الحمد لله أنني رأيت انتخابات نزيهة تجرى في مصر، هناك بعض النقص والأخطاء إلا أنها قليلة فهى التجربة الأولى النزيهة في مصر ويكفينا ويكفي القضاة أنهم في أمن من أعمال البلطجة والشغب، وترى أن مصر مازالت تخطو على أولى خطوات الديمقراطية. وقبل انتخابات الاعادة كانت الزيني من أقوى المؤيدين للدكتور محمد مرسي ومن أشد المعارضين للفريق أحمد شفيق. وفي أحد البيانات الصادرة عن حملة الدكتور مرسي كان اسم المستشارة نهى ضمن اكثر من 50 شخصية عامة وكتاب واكاديميين أعلنوا تأييدهم لانتخاب د. مرسي رئيساً لمصر. وعقب فوز «مرسي» برئاسة مصر باركت الزيني لمصر كلها واعتبرته على - حد قولها - مرشح الثورة ومرشح الدولة المدنية الحقيقية ومرشح الجمهورية الثانية، وأبدت سعادتها يوم اعلان النتيجة. وأشارت الزيني أنه لا أحد يستطيع أن يطلب من الدكتور مرسي أن يتحرر من أفكار جماعة الاخوان المسلمين لأن الرئيس لابد أن يكون صاحب فكر ولكنه يجب أن يتعامل تحت مظلة الدستور والقانون المصري مع كل المصريين بكل انتماءاتهم، مؤكدة أن رئيس الدولة في كل الأنظمة الديمقراطية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس الجمهورية هو الذي يعلن الحرب بعد أخذ رأي وموافقة نواب الشعب، وأن الاعلان الدستوري المكمل باطل وليس له أي صفة شرعية، كما أن العقبة ليست بين المجلس العسكري والدكتور مرسي بل بين أطياف الشعب المصري كله. هذا ملخص بعض التصريحات التي أدلت بها نهى الزيني معبرة عن رأيها في الانتخابات والمجلس العسكري ورئيس الجمهورية. اتصلت بها للتأكد من صحة ما يتردد عن ترشحها لمنصب نائب الرئيس، وقبل أن أطرح سؤالي عليها اعتذرت لي قائلة: لا أتحدث مع صحفيين أو اعلاميين هاتفياً وسألتقي بك قريباً إن شاء الله. الدكتورة هبة رؤوف عزت، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة ومحاضر زائر بالجامعة الأمريكية في القاهرة، حاصلة على بكالوريوس العلوم السياسية تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وماجستير العلوم السياسية بنفس التقدير، ودكتوراه الفلسفة في العلوم السياسية موضوع الرسالة «المرأة والعمل السياسي: رؤية اسلامية». مصلحة الوطن ليست في إفشال الدكتور الرئيس محمد مرسي ولا «فرعنته» هذا ما أكدته د. هبة خلال مجموعة تغريدات لها على «تويتر» مؤكدة أن هناك مساحة للمعارضة والتوافق والمشاحنات وأن الخلاف حق مشروع ولكن «بالأدب» على حد وصفها. وشددت على أن منهج الرئيس الجديد يجب أن يعتمد على شراكة بل رقابة المجتمع المدني. ووجهت رؤوف رسالة لجماعة الاخوان المسلمين قائلة: ليعلم الاخوان أن لدينا قرون استشعار، وهم فصيل وطني ولديهم كوادر لكن الساحة المصرية أوسع وقد اعترفوا علنا ببعض اخطاء ماضية فلا داعي لتكرارها. وعلى ذات التغريدة طالبت رؤوف الرئيس مرسي باصلاح التعليم، وقالت «للرئيس ابن في الثانوية العامة وهو يطالب الناس طوال الوقت بالدعاء له، اليوم نكلفه كمجتمع باصلاح التعليم، كفى عبثاً بعقول ابنائنا ومستقبل الوطن. وأكدت «رؤوف» في آخر تصريح لها عبر بوابة الوفد الالكترونية أن مؤسسة الرئاسة وبناءها أهم من الرئيس، وعلى الدكتور مرسي مجاملة من ساندوه أثناء فترة الانتخابات بباقة زهور من أمواله الخاصة وليس باعطائهم مناصب في حقائب وزارية، وأضافت أن الكفاءة شرط اساسي لتولي المناصب التنفيذية مشيرة الى أن قيمة العمل وكرامة العامل السبيل الحقيقي للنهضة ومراعاة الحد الأدنى للحياة الكريمة مسئولية الدولة، والخروج من دولة الأسرار الى دولة القانون وحق المواطن في الحصول على المعلومات. ونصحت رؤوف رئيس الجمهورية بالاتجاه لدول الجنوب لما لديها من تجارب مهمة ولتكن أول زيارة للرئيس لدول حوض النيل لتستعيد مصر مكانتها. وحذرت أستاذة العلوم السياسية الرئيس من الأقارب والأهل والعشيرة لأنهم أخطر عليه من أعدائه. وفي تصريح آخر أكدت د. هبة ضرورة عدم تناول الأخبار الشخصية للرئيس مرسي مثل اخبار الصلاة وإكرام الحراس، لأنها تدخل تحت بند الخصوصية وقالت عبر صفحتها الشخصية بموقع «الفيس بوك» إن الأخبار الشخصية للرئيس لا تهمنا فالأهم هو معرفة مصير المعتقلين عسكرياً الذي استفسر عنهم الرئيس خلال لقائه المشير طنطاوي. وبسؤالها عما يتردد مؤخراً عن ترشحها لمنصب نائب الرئيس أكدت د. هبة في تصريح خاص ل «الوفد» أنها لم تتلق أي اتصال من أي شخص ولم تعرف أو تسمع عن تلك الأنباء أي شىء. سألتها: هل ستوافقين إذا عرض عليك هذا المنصب؟ - ردت: لاتعليق.. مفكرتش. كررت السؤال بصيغة أخرى، إذا شغلت منصب نائب الرئيس أهم القضايا الملحة التي ستتصدر اهتماماتك؟ - أجابت: مش حفكر في حاجة «محصلتش» لما تحصل لينا مكالمة أخرى.