لليوم الخامس على التوالى، تواصلت أمس الوقفات والاحتجاجات أمام قصر "الاتحادية" بمصر الجديدة، مقر رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى. حيث صعَّد ائتلاف خريجى الحقوق والشريعة والقانون من غضبهم، للمطالبة بزيادة عدد المعينين من خريجى كليات الحقوق والشريعة والقانون فى الهيئات القضائية، وقاموا برفع أكفان رمزية أمام القصر وطافوا بها شارع الأهرام، قبل أن يتم وضعها أمام بوابة القصر، وطالبوا الدكتور مرسى، رئيس الجمهورية، بالرد عليهم وعدم الاستمرار فى تجاهل الاعتصام، وأعلنوا أنهم لن يتركوا مقر القصر حتى تتحقق جميع مطالبهم، كما قاموا بقطع الطريق عدة مرات. فى الوقت نفسه طالب المحالون على المعاش بشركة الأسمنت بصرف فارق مكافأة المعاش المبكر أسوة بزملائهم فى نفس الشركة، وانضم إليهم العاملون بشركة "كير سيرفيس" للنظافة بمدينة طنطا محافظة الغربية، الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام قصر الرئاسة، للمطالبة بعودتهم للعمل بعد أن أنهى محافظ الغربية التعاقد مع الشركة المصرية للنظافة – بحسب المصري اليوم في عدد اليوم الجمعة. كما نظم عدد من العاملين بجامعة طنطا وقفة احتجاجية دون ترديد هتافات أو حمل لافتات، مطالبين بالعودة إلى العمل بعد أن أنهت الجامعة تعاقدهم، بأنه وأمام النداءات لرئيس الجمهورية بالرد عليهم، وعدم الاستمرار فى تجاهل مطالبهم واحتجاجاتهم، قال مندوب رئاسة الجمهورية المختص بشكاوى المواطنين ويدعى حسين محمد، للمحتجين، إن باب رئيس الجمهورية مفتوح للجميع، وإن الرئيس يأخذ جميع الشكاوى بعين الاعتبار. عمال "كليوباترا" يطالبون بتعيين حارس قضائى على الشركة توجه المئات من عمال مصنع سيراميكا كليوباترا أمس لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام، تسببت فى توقف حركة المرور فى شارع رمسيس جزئيا، لمطالبته بالتدخل لإنهاء أزمتهم مع صاحب المصنع، محمد أبوالعينين، من خلال تعيين حارس قضائى على الشركة. وردد العمال خلال وقفتهم الاحتجاجية، مطالبهم بتقاضى رواتبهم المتأخرة منذ شهرين، وصرف بدلاتهم ونسبة من أرباح المصنع، ورفعوا لافتات "أين حقوق العمال؟ نريد عودة العمال المفصولين.. أين البدلات؟"، وذلك من الساعات الأولى من صباح أمس وحتى مثول الجريدة للطبع – بحسب جريدة الشروق اليوم الجمعة. عمال سيراميكا كليوباترا، سبق وأن صعدوا احتجاجاتهم بقطع طريق العين السخنة، وتوجهوا للقاء وزير القوى العاملة والهجرة، الذى شهد إبرام اتفاقية بينهم وبين إدارة الشركة، تنص على تحديد جدول زمنى يسترجع فيه العمال حقوقهم، ولكن إدارة الشركة لم تلتزم بالاتفاقية المبرمة، لذا توجهوا للقاء رئيس الجمهورية، محمد مرسى منذ عدة أيام، لعرض شكوتهم، وقرر الرئيس تشكيل لجنة قانونية لبحثها خلال 48 ساعة مشكلة من وزارات الاستثمار والصناعة. "التأسيسية" تتجه لتجريد الرئيس من سلطاته فى الوقت الذى قالت فيه مصادر مطلعة داخل التأسيسية لوضع الدستور، إن ممثلى التيار السلفى بالجمعية "طالبوا بإحدى لجان التأسيسية، بإضافة جملة (بما لا يخالف شرع الله) فى النص الدستورى الخاص بمواد المعاهدات الدولية، وإضافته عند إبرام أية معاهدة مع أية دولة، مما أثار جدلا وقوبل بالرفض من جانب أعضاء الجمعية". ونفى الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى، وعضو الجمعية، صحة تلك الواقعة، موضحا أن بقاء الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسى للتشريع بالمادة الثانية، «كفيل بضمان عدم مخالفة شرع الله، وإلا فمن غير المنطقى أن توضع الجملة المشار إليها فى جميع مواد الدستور مثل المتعلقة بالحريات، حتى نضمن تطبيقها. وقال عبدالعليم فى تصريحات لجريدة الشروق اليوم الجمعة: "هناك اتجاه داخل لجنة نظام الحكم بين الأعضاء لرفض صلاحية رئيس الجمهورية، فيما يتعلق بحل مجلسى الشعب والشورى، وتلك الجزئية أحيلت إلى مجموعة العمل المختصة لمزيد من الدراسة، مقابل تمرير صلاحيات الرئيس الخاصة تعيين الحكومة وعزلها وإحالة الوزراء للمحكمة الجنائية المختصة فى الدستور الجديد". وأضاف: "المناقشات التى استمرت على مدى جلستين، تظهر بوضوح وجود اتجاه بين أعضاء لجنة نظام الحكم نحو ترجيج أحد أشكال النظام المختلط، البرلمانى الرئاسى، إلا أنه لم يحدد بعد أى منها"، موضحا أن النظام الذى تعامل به الرئيس المخلوع حسنى مبارك، "لم يكن نظاما رئاسيا، بل نظام رابع هيأه لنفس"، وصفه ب"الفرعونى". وقال الدكتور عمرو دراج، الأمين العام للجمعية التأسيسية للدستور، أن الجمعية بدأت مناقشة الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية، من واقع الدساتير المصرية بداية من دستور 1923، وصولا لدستور 1971.. وهناك مواد رفضت عند مناقشتها بالإجماع، التى تمنح سلطات مطلقة لرئيس الجمهورية، وتعود بمصر إلى نظام الحكم الاستبدادى، وأحيلت العديد من مواد الصلاحيات إلى مجموعة العمل المختصة لدراستها بشكل موسع. افتتاح أول مقرين لديوان المظالم بقصري عابدين والقبة غدًا صرح الدكتور ياسر علي، القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن: " الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أمر بافتتاح مكتبين لتلقي شكاوى المواطنين، في القصر الجمهوري بعابدين وأيضًا في القصر الجمهوري بالقبة، على أن يبدأ العمل بهما، اعتبارًا من صباح غد السبت، مع افتتاح مكتب ثالث لتلقي الشكاوى بالتجمع الخامس، في وقت لاحق- -بحسب الشرق الأوسط اليوم الجمعة. وكان الرئيس مرسي، قد أصدر تعليماته بإنشاء جهاز أو ديوان للمظالم، لتلقي شكاوى المواطنين، والعمل على حلها بسرعة، على أن تُقدم تقارير يومية بما تم إنجازه. خالد على يرفع دعوى لإلغاء تشكيل مجلس "الدفاع الوطنى" أقام خالد على، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة طالب فيها بإلزام الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية رئيس مجلس الدفاع الوطنى، والمشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بوقف تنفيذ وإلغاء القرار الصادر من المشير طنطاوى رقم 348 لسنة 2012، الخاص بتشكيل مجلس الدفاع الوطنى. وقال على فى تصريحات لجريدة المصرى اليوم في عدد اليوم الجمعة إن المجلس العسكرى قام بانتهاك واضح وصريح للنظام الديمقراطى الذى تسير عليه البلاد لإصداره قرار تشكيل مجلس الدفاع الوطنى وسيادة الطابع العسكرى والهيمنة العسكرية على أغلبية أعضائه. وأضاف أن موعد إصدار القرار يؤكد هيمنة المؤسسة العسكرية على السلطة المدنية المنتخبة، وتحكمها فى إصدار جميع القرارات عن مجلس الدفاع الوطنى، حيث إنه صدر فى 14 يونيو الماضى، أى قبل موعد تسليم السلطة للرئيس المدنى المنتخب بأيام قليلة. وقال علي إن تشكيل المجلس فيه غلبة للقوات المسلحة على العناصر المدنية رغم أنه من المفترض أن يكون به وزير الدفاع فقط، لافتاً إلى أن مهمة هذا المجلس لا تتعلق بشؤون الحرب فقط لكن فى بعض الأحيان يتطرق لشؤون السياسة الخارجية. "مرسي" يشهد تخريج دفعتي "البحرية والدفاع الجوي" شهد الرئيس محمد مرسى، أمس، تخريج دفعتين من كليتى الدفاع الجوى والبحرية بالإسكندرية، لأول مرة منذ توليه مهام منصبه، وأدى الضباط من خريجى الكليتين قسم الجيش المصرى أمام رئيس غير عسكرى لأول مرة منذ قيام ثورة 1952. وتضمن نص القسم، الذى أداه الخريجون، عبارة "أن أكون مخلصاً لرئيس الجمهورية"، وتشابهت مراسم الحفلين مع مراسم احتفالات الكليتين فى السنوات السابقة قبل ثورة 25 يناير، إلا أن "مرسى" تم تقديمه رسمياً بوصفه رئيس الجمهورية فقط، وليس "القائد الأعلى للقوات المسلحة"، كما كان الحال مع الرئيس السابق حسنى مبارك. وقام الرئيس "مرسى" بتقليد أوائل الدفعة الثالثة والستين "بحرية" والدفعة الأربعين "دفاع جوى" نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية، فى حضور المشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وشاهد الرئيس فى حفل الكلية البحرية عرضاً بحرياً عملياً يظهر دور القوات البحرية فى الأعمال القتالية وتأمين موانئ مصر ضد أى أعمال عدائية، وتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس. وفى حفل تخريج ضباط الدفاع الجوى، امتلأت ساحة العرض بمجموعات من طلبة الكلية لإبراز مهاراتهم البدنية والقتالية، واستعرضت مجموعة من الطلبة مهارات فنون الدفاع عن النفس والقتال المتلاحم باستخدام السلاح وبدونه. مرسي وطنطاوي يدشنان الاحتفالات السنوية لتخريج الضباط الجدد شهد الرئيس محمد مرسي والمشير محمدحسين طنطاوي القائد العام, رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, ووزير الدفاع صباح أمس بالإسكندرية حفلي تخريج الدفعتين63 من طلبة الكلية البحرية, و40 من طلبة كلية الدفاع الجوي. بما يعد تدشينا من الرئيس مرسي والمشير طنطاوي للاحتفالات السنوية بتخريج دفعات جديدة من الضباط الجدد من جميع الكليات العسكرية. وقلد الرئيس نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية أوائل الدفعتين من الطلبة المصريين, وطلبة المملكة العربية السعودية, والبحرين. وبدأ احتفال الكلية البحرية بأداء التحية لرئيس الجمهورية باستخدام أعلام الإشارة الدولية والصفارات البحرية والمشاعل الضوئية بالوحدات البحرية في البحر, ثم سحبت أعلام الإشارة من أعلي الساري فظهرت عبارة مرحبا بالرئيس. وبعد ذلك قدمت التشكيلات البحرية عرضا متميزا استعرضت خلاله قدرات مختلف الوحدات ومدي كفاءتها في أداء مهامها القتالية, علاوة علي تأمين المياة الإقليمية ضد أي تهديدات. وعلي هامش الاحتفال, صرح الفريق مهاب مميش قائد القوات البحرية للصحفيين بأن القطع البحرية المصرية تراقب سواحل البلاد علي مدي الساعة وبمنتهي الدقة, وتتولي تأمين المياه الإقليمية, والمنطقة الاقتصادية البحرية العميقة لمصر – بحسب جريدة الأهرام اليوم الجمعة. وأوضح أنه يجري العمل حاليا في تطوير ترسانة الإسكندرية البحرية بهدف بناء المدمرات محليا, كما تتعاون مصر مع الولاياتالمتحدة في صناعة أحدث طرازات لنشات الصواريخ في العالم. وقال: إن مفاجأة مهمة سوف تتحقق للقوات البحرية قريبا بوصول قطعة حربية متطورة لضمان التوازن الاستراتيجي الإقليمي, وردا علي سؤال من أحد الصحفيين بشأن سيناء, قال الفريق مميش: إن تأمين سواحل سيناء يتم علي أعلي درجة من الكفاءة وعلي مدي الساعة