استمعت محكمة جنح مستأنف الهرم برئاسة المستشار على حسن لبيب معوض، محامي الفنان عادل إمام، والذى نفى استغلال موكله للدين فى كافة الأعمال الفنية التى قدمها. وأشار إلى أن مقيم دعوى ازدراء الأديان استند إلى فقرة "و" من المادة "98" من قانون العقوبات، التى تقضي بالحبس لمدة لاتقل عن 6 أشهر لمن يقوم باستغلال الدين بقصد إحداث إرهاب وترويع المواطنين، وأن الفقرة لا تنطبق على ماقاله الزعيم. وأضاف أنه عندما تناول إمام قضية الإرهاب فإنه حمي الدين ولم يسئ إليه، مشيرا إلى أنه من المفترض أن تسقط كل الوقائع المذكورة في الدعوى ضد الفنان عادل إمام بالتقادم، لأن هذه الأعمال مرت عليها أعوام طويلة. وأكد أن "إمام" لم يكن عامدا أو قاصدا إزدراء الأديان، مستنكرا ما قاله صاحب الدعوى من أنه :"أصيب في لحيته"، وأشار إلى أنه في حديثه عن اللحية، قال:"لا يجوز الحديث عن موضوع اللحية أمام المحاكم والقضاء". وأضاف المستشار ناصر فايز أحد محامي الدفاع، أن الزعيم هو "عميد التمثيل"، مشيرا إلى أن أعماله ذكرها التاريخ، وأنه تم اختياره كسفير للنوايا الحسنة، وتابع: "إننا لو اتخذنا مبدأ صاحب الدعوى لقام الضباط الملتحون بإصدار حكم بالإعدام على وزير الداخلية لأنه أوقفهم عن العمل بسبب إطلاق لحاهم." ووجه القاضي سؤالا إلى صاحب الدعوى عن المشاهد التي يرى أن فيها إزدراء للدين الإسلامي كما قال في دعواه، وأجاب على القاضي مستشهدا بمقولة "إمام" في مسرحية شاهد ما شفش حاجة عندما وجه إليه سؤال اسمك إيه :"قال سرحان عبد...."، وأشار إلى أن "إمام" صور في جميع أعماله الإنسان الملتحي بأنه إرهابي. ويستأنف عادل إمام على حكم ضده بالسجن 3 أشهر وغرامة 10 آلاف جنيه بتهمة إزدراء الأديان.