أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، أن مكانة الجامعة المرموقة والمميزة تأتى من سعيها الدءوب إلى تطوير برامجها التعليمية، وإثراء الحركة العلمية والبحثية بها عن طريق فتح مجالات جديدة ومتقدمة، بما يواكب كبرى الجامعات والمؤسسات العلمية العالمية. جاء ذلك خلال لقاء رئيس جامعة أسيوط بوفد ممثلا عن الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وذلك بحضور الدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور نوبي محمد حسن، عميد كلية الهندسة، والدكتور عمر عبدالجابر، المدرس بقسم الهندسة الكهربائية. وقال رئيس جامعة أسيوط، إن لقائه بوفد الهيئة تتضمن توقيعه برتوكول تعاون مشترك مع الهيئة الذي يهدف إلى وضع آليات للتعاون في المجالات الدراسية والعلمية، وعقد ومشروعات مشتركة بين الجانبين، وذلك من خلال تشكيل فرق عمل مشتركة لتوفير الكفاءات والخبرات العلمية والفنية والتكنولوجية، طبقا لطبيعة كل مشروع، وذلك لمتابعة تنفيذه حسب الخطة الموضوعة والمراحل الزمنية المحددة له. وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن الاتفاق ينص كذلك على المشاركة الجزئية بين الجانبين في المجالات البحثية، بما يتضمنه من تبادل للخبرات والمتخصصين، واستغلال الإمكانات المشتركة، والعمل على تصنيع عينات لبحوث أحد الطرفين، أو إجراء اختبارات للعينات، أو البرمجيات إلى جانب قيام جامعة أسيوط بالتواصل مع الجامعات الأخرى داخل مصر وخارجها، للاشتراك في برامج متخصصة في مجالات تكنولوجيا الأقمار الصناعية وتطبيقات الاستشعار عن بعد، مع إجراء دراسات وبحوث وورش عمل مشترك داخل مصر، أو خارجها إلى جانب عقد مؤتمرات ذات صلة بعلوم القضاء وتكنولوجيا الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد. وأضاف الدكتور نوبي محمد حسن أن الاتفاق ساري لمدة 7 سنوات، وينص كذلك على مجالات تدريب وتعاون أكاديمي يرتكز على إعداد وتطوير البرامج التدريبية والتعليمية والمعامل، وتأهيل كوادر في مختلف تخصصات الأقمار الصناعية، معلنا عن البدء في إنشاء برامج دراسية بالمرحلة الجامعية بالبكالوريوس فى هندسة الاتصالات والأقمار الصناعية، وهندسة التحكم والاستشعار عن بعد، وأيضا إنشاء برامج دراسات عليا في الإدارة تشمل دبلوم ماجستير ودكتوراه مهنية فى مجالات إدارة محطات التحكم والتشغيل، واستقبال الصور ومراكز التدريب.
