أفاض الله عليه من نعمه، لكنه نسي الخالق فأنساه نفسه، فما كان منه إلا أن سلك طريق الشهوات بحثاً عن غريزته الحيوانية، ولم يكن يعلم بأن نهايته ستكون خلف قضبان السجن، إنه رجل من ضعاف الأنفس. كانت "رهف" التي تبلغ من العمر 3 سنوات، تعيش في منزل ريفي متواضع ، بإحدى قرى مركز دمنهور،فى الصباح قررت اللهو أمام البيت بلعبه صغيرة فى يديها،ليمر من امامها المدعو "أحمد السيد الفحل" وبابتسامة تخفي وراءها غريزة حيوانية عرض عليها شراء حلوى حتى استدرجها الى إحدى الأراضي الزراعية بجوار القرية وحاول القاتل التعدى عليها إلا أنها قامت بإطلاق صرخات حتى خشى القاتل من افتضاح أمره فقام بخنقها ولم يتركها إلا وهى جثة هامدة وفر هاربا. وبعد أيام عثر الأهالى على جثة طفلة ليذهبوا سريعا إلى قسم شرطة مركز دمنهور حيث تمكن ضباط مباحث المركز من القبض عليه. وأحيل لنيابة مركز دمنهور حيث باشر أحمد رشوان وكيل النائب العام التحقيق معه بإشراف أحمد شكر رئيس نيابة مركز دمنهور والتى قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة تلقى اللواء مجدي القمري مدير أمن البحيرة بلاغًا بالحادث وتبين عثور أهالي عزبة إبراهيم مسعود بمنشية حمور مركز دمنهور بالعثور على جثة الطفلة ( رهف ) 3 سنوات ملقاة داخل إحدى الزراعات المتاخمة للقرية وبها كدمات وآثار خنق حول الرقبة، تم نقل الجثة لمشرحة دمنهور.