تعقد اللجنة الثقافية بنادي القصة ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "القبلة الأخيرة" للدكتور عبد الغفار مكاوي، وذلك في تمام السابعة مساء الاثنين 2 يوليو القادم، ويناقشها د. محمد علي سلامة أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة حلوان، والكاتب والناقد ربيع مفتاح، ويديرها الكاتب الروائي خليل الجيزاوي. يعالج مطاوي فى "القبلة الأخيرة" بعذوبة وبساطة آخاذة شديدة العمق قضايا فكرية غائبة عن القصة القصيرة، وذلك عبر اثنتين وعشرين قصة متباينة في الجماليات وطرق السرد، ليطرح فهمًا مٌغايرًا للقصة القصيرة، يدمج فيه ثقافات ممتدة، وأزمنة متداخلة، وطرق سرد سحرية، معلنا عن تكامل مبهر في شخصيته المبدعة: قاصًا، ومسرحيًا، ومترجمًا، وناقدًا، في هذه المجموعة يبدو انحياز المؤلف بشكل صريح لبسطاء الوطن، حينما يسخر في طرحه لقبيلة المثقفين والمتثاقفين، شديد الإخلاص للقيم الأصيلة النادرة في مجتمعاتنا. كما تمكن "مكاوي" من خلق أجواءً مُغايرة للواقع السردي العربي، والذي سبق وأن عايشناه في أعماله السابقة قصص "قيصر"، "ابن السلطان"، "الشيخ سيد طار"، إيكاروس، قرطبتى وحيدة وبعيدة، وأيضًا عمله المذهل "لا ". حصل الدكتور عبد الغفار مكاوي على درجة الدكتوراه في الفلسفة والأدب الألماني الحديث من جامعة فرايبورج بألمانيا 1962، عمل أستاذًا لتاريخ الفلسفة الغربية بجامعات القاهرة والخرطوم يكتب القصة والمسرحية والبحث الفلسفي والأدبي والترجمة، حاز جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1976 وصدر له المجموعات القصصية ابن السلطان قصص سلسلة اقرأ دار المعارف 1967، الست الطاهرة قصص الهيئة المصرية العامة للكتاب 1967، الحصان الأخضر يموت على شوارع الأسفلت لوحات قصصية كتاب الهلال 1981، أحزان عازف الكمان قصص دار شرقيات 2004، النبع القديم لوحات قصصية كتاب الهلال 2006 . وعدة مسرحيات الليل والجبل، من قتل الطفل؟، البطل، الحلم 1985، زائر من الجنة ومسرحيات أخرى 1987، محاكمة جلجامش 1991، بشر الحافي يخرج من الجحيم 1985/ دموع أوديب 1986. بالإضافة إلى البحوث الفلسفية ثورة الشعر من بودلير إلى العصر الحاضر، البلد البعيد، مدرسة الحكمة، نداء الحقيقة، لم الفلسفة؟، المنقذ قراءة قلب أفلاطون، الحكماء السبعة، تجارب فلسفية. كما أن له عدة اسهامات في الترجمة وهي ملحمة جلجامش الكويت 1994، الديوان الشرقي للشاعر الغربي، المركز القومي للترجمة 2002، قصائد من بيرشت المركز القومي للترجمة 2004 .