قال ياسر الكناني المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي الألومونيوم، أن ماحدث معه من قبل مجلس إدارة نادي المنصورة تدعو للاستغراب والتعجب، فالفصل من عضوية النادي مثل إسقاط الجنسية، وماحدث هو اعتراض ومطالبة بالحق وليس خيانة. وأضاف الكناني في تصريحات خاصة للوفد أنه لم يتجاوز كما ادّعي بعض مسئولي إدارة النادي ولكنه طالب بمستحقاته المتأخرة أثناء فترة عمله كمدير فني لفريق المنصورة، وهي مرتب شهرين ومكافآت فوز في مباراتين أمام الداخلية وطنطا وتعادل مع المحلة، وجميعهم خارج ملعبه واستنكر الكناني تقديم مذكرة لفصلة بجانب 13 عضواً بحجة تجاوزهم علي مواقع التواصل الاجتماعي بحق مجلس الإدارة في الاجتماع الأخير وهو مادفع عضوي المجلس محمد رزق وعماد حمدي للاعتراض علي المذكرة، وتوجه الكناني بالشكر لجماهير المنصورة التي وقفت بجواره ورفضت القرار وكانت صاحبة رد فعل قوي وعنيف عندما علمت بنية المجلس بفصله، وكانت سبباً في عدم إثارة الموضوع مرة أخري، واختتم الكناني تصريحاته بأن نادي المنصورة صاحب الفضل علي الكثيرين وهو منهم ولا يستحق أبناؤه تلك المعاملة والطريقة التي لا تليق به أو برموزه، مؤكداً لابد من احترام اللائحة والقانون. يذكر أن الكناني يقدم أداءً جيداً مع فريق الألومونيوم أهله ليكون أفضل مدرب في شهر مارس بمجموعة الصعيد بالقسم الثاني.
