أبدت القوى الشعبية في الاسماعيلية ارتياحها لخطاب الرئيس محمد مرسي الذي القاه في ميدان التحرير وادائه اليمين الدستورية بين الآلاف من المتظاهرين . واعربت القوى الشعبية عن سعادتها بكسر مرسي لتقاليد الحراسة الامنية المشددة التي طالما صاحبت مواكب الرؤساء. وقال خالد شكري عضو المكتب التنفيذي بحركة 6 ابريل بالاسماعيلية إن الخطاب جاء متكاملا وتم خلاله مخاطبة الشعب المصري بكافة فئاته، مطالبا ان يحدد الرئيس الجدول الزمني في فترة 100 يوم . فيما قال المهندس خليل السيسي منسق حركة زراعيون 25 يناير بالاسماعيلية :" لدينا رئيس جمهورية منتخب وواقف بين الجماهير يؤدي اليمين انها لسابقة لم تتكرر في تاريخ البلاد ". وقال الدكتور نزيه رفعت " ان الخطاب جاء لائقا برئيس مصر وبات على مرسي ان يحول اقواله لافعال". وأكدت رغدة الشاذلي -بكالوريوس تجارة-:"الآن يجب علينا ان نمتنع عن التعليق ونكون مراقبين هل سيكون هناك صدام قادم بين العسكر والاخوان ام هناك انحياز للشعب ومعركة مع الاخوان والعسكر ، وهنا يجب الوقوف الي جوارة اما اذا كان هذا فيلم سنيمائي فيجب مجابهتة بكل الطرق". وقال عبد الرحمن الخطيب عضو ائتلاف شباب الثورة إن خطاب "مرسى" كان ثوريا ويعطى المزيد من الامل اما عن حلفه اليمين امام الثوار بميدان التحرير يعد شيئا رمزيا ولا يعتد به قانونا طبقا للاعلان الدستورى المكمل والبعض يرى انه حلفه اليمين اليوم فى ميدان التحرير الغرض منه ارضاء الثوار وذلك بسبب موافقه على على حلف اليمين امام المحكمه الدستوريه العليا - بخلاف كل ذلك ارى اننا لا نزال فى مرحلة الشعارات والوعود ولم ندخل بعد فى مرحلة التنفيذ لذلك من الظلم تقييم المرسى فى هذه المرحله بالسلب او الايجاب فى هذه المرحله". واعتبرت رشا عفيفي مدرس مساعد بكلية طب الاسنان جامعة القناة أن الخطاب جاء مريحا وشاملا لجموع الشعب المصري ولكني لازلت ارددها القصاص ثم القصاص لدماء الشهداء فلا تخذلنا وحقق يا رئيسنا ما وعدت به ".