استغاث أحمد عبد الخالق، أحد مصابى "موقعة الجمل"، بالمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لإنقاذ سيدة الأعمال مني السويدي من رسائل التهديد التي تلاحقها بسبب رعايتها لمصابي الثورة، مناشدا أصحاب تلك الرسائل بأن يتركوها فى حالها. وأشار عبد الخالق، فى حواره لبرنامج "مانشت" مع الإعلامي جابر القرموطي، إلى أنه أصيب فى قدمه فى موقعة الجمل فى فبراير من العام الماضى، وأنه بعد مكوثه شهرين كاملين بمستشفى الدمرداش أراد الأطباء بتر قدمه، إلا ان منى السويدى أنقذته من عملية البتر، وتكلفت بعلاجه عند أحد الأطباء المشهورين، وكذلك مصاريف العلاج التي تصل الي 1500 جنيه شهريا. واستطرد: الجمهورية الليبية كرمت "السويدى" بعد الثورة، بينما رفض المجلس العسكري بمصر وكبار المسئولين تكريمها، بل وتلاحقها رسائل تهديد من وقت لآخر جزاء عملها لصالح مصابي الثورة. وعرض عبد الخالق الذي يبلغ من العمر 26 عاما، علي المسئولين بأن يأخذوا عينه ويمنحوها الي مصاب الثورة "رضا عبد العزيز"، الذي فقد عينه فى الثورة، وذلك مقابل الا يبتروا قدمه ويعالجوها لكي يؤمن لأخوته ووالدته حياة كريمة. "شاهد الفيديو" ;feature=youtu.be