وقفت الزوجة الثلاثينية تروى مأساتها الزوجية والذى اتسمت بالعنف والقهر والطرد الى الشارع بصحبة ابنيها دون عائل ولم يكتفى الزوج بذلك فقط بل قرر حرمانها فى حقها بالطلاق وتركها معلقه رافضا تطليقها أو الإنفاق عليها. قالت الزوجة فى دعوى الطلاق التى أقامتها ضد زوجها قصة زواجى أشبه بلوحة كئيبة حزينة مليئه بالذكريات القاسية والتى لم تخطر ببال شخص فزوجى قرر سلك طريق الادمان لتتحول حياتنا إلى جحيم خاصه وأنه حاول اجبارى على العمل كخادمة فى المنازل لاوفر له ثمن شراء المواد المخدرة. حاولت انقاذه وطلبت منه العلاج لكنه رفض ولقننى وطفلتنا علقه موت لتخرج ابنتى من تلك العلقه بعاهه مستديمة تحملت قسوة الحياة وطلبت من أسرته مساعدتى فى ايداعه إحدى مراكز العلاج من الادمان لكنهم ثاروا على وحولوا حياتى إلى جحيم واتهمونى باننى جاحدة واحاول تشويه سمعه ابنهم. لم تكتفى حماتى بتلك التصرفات فقط فقد قررت الانتقام منى وبدأت فى حرمانى من الطعام وفى بعض الأحيان كانت ترفض علاجى رغبه منها فى التخلص منى إلى الأبد. بسبب تعاطى زوجى للمواد المخدرة كنت اتعرض للتعذيب والضرب على يد زوجى حتى جاء اليوم الذى قام بطردى من بيتى بصحبه ابنائى هربا من تحمل مسئوليتنا والانفاق علينا. حاولت الحصول على الطلاق حتى أبدأ حياة أخرى لكنه رفض وأصر على تعليقى بهذة الصورة فانا زوجه لكنى زوجى يرفض أن نقيم معه أو الإنفاق علينا وبسبب وشعورى بالقهر أصيبت بحاله نفسيه شديدة تسببت في مداهمه الأمراض المزمنة جسدى النحيل حزنا على حالى. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها.