أستنكر الحراك الشعبي "مانديلا ليبيا"،الداعم لترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي رئيسا لليبيا، بأشد العبارات تصريحات رئيس المجلس الإستشاري في ليبيا خالد المشري، الذي تحدث خلالها عن عدم دستورية بعض القوانين الصادرة من مجلس النواب الليبي بما في ذلك قانون العفو العام الذي أفرج بموجبه عن الدكتور سيف الإسلام القذافي وعدد من قيادات الليبية في حكومة القذافي. وقال "الحراك" في بيان له، نذكر "المشري" بحقيقتة وانتماءه لجماعة الإخوان وكيف كان يحارب روسيا ويدعو للجهاد ضدها تحت رأية الإخوان في "طور بوراء" التي كان لها الأثر الكبير في تكوينة الوجداني وخلفيتة الثقافي؟،مضيفا أن "المشري" مازال أسير هذا الزمن علي الرغم من إنه في العام 2019. وتابع بيان "الحراك" : أفيق يارجل أنت تمثل المجلس الإستشاري مجلس الخبراء في ليبيا وما تتحدث عنه أمام الروس عيب وعار عليك " بحسب نص البيان. وواصل الحراك ، الرد علي تصريحات التي أطلقها "المشري" خلال زيارته الي روسيا، قائلا "أن البرلمان الليبي المعترف به دولياً إصدر قوانين عدة منها إلغاء العزل السياسي الذي طبق علي الوزراء الذي ذكرهم خالد المشري وقوانين الميزانية التي تصرف منها أموال الدولة وقوانين إلغاء الفوائد علي القروض وقانون العفو العام"متابعا :كلها قوانين تختلف فيها الآراء سواء أنت وجماعتك الإخوان المسلمين من جهة وباقي الليبيين من جهة أخرى ،بينما الليبيون يريدونها دولة ديمقراطية مدنية تتداول فيها السلطة وتسري فيها التنمية مسري الدم في العروق في والوقت الذي تسعي أنت والإخوان لاحتكار الدولة لأنفسكم " وأتهم الحراك ، خالد المشري بمحاولة الغدر بمن كان سبب في خروجه من السجون هو والإخوان ومنحهم فرصة للمراجعة في إشارة إلى سيف الإسلام القذافي ،مثلما غدروا بسركائهم في أحداث العام 2011 ،مضيفا : كانت أمامكم فرصة للمراجعة وكانت ستظل نقطة مضيئة في سجلات التاريخ لولا غدركم وخيانتكم لقد غدرتم بالجميع حتي صار الليبي المؤيد لثورة الفاتح من سبتمبر والمؤيد لما حدث في 17 فبراير أقرب من بعضهم البعض بعضهما رغم اختلافهما الجذري احياناً" على حسب ماجاء في بيان الحراك ووجه الحراك، تساؤلاً الي المشري ألم تكتب للعقيد الراحل معمر القذافي وبخط يدك وثيقة تتعهد فيها بأنك ستبقي ما حييت مخلص لثورة الفاتح وأنك لن تعود الي تنظيم الإخوان المسلمين؟ لماذا تتنكر لمن اخرجك من السجون وجعلك ذو قيمة؟ وتابع بيان الحراك ، : إيها المشري لقد جئت وجماعتك في غفلة من الزمن الي ليبيا لتبوؤ فيها رفيع المناصب ولكنم اصبحتم اعداء لبعضكم ولأنفسكم قبل الغير وأثبتم أن الغدر في جيناتكم وأن ولائكم الطبيعي هو لقطر وتركيا. وقال الحراك، أن إصدر مجلس النواب الشرعي قانون العفو العام وطبقته الحكومة الشرعية المعترف بها دوليآ وقتها وتم الأفراج عن سيف الإسلام بموجب اجراءات قانونية صحيحة لا تشوبها شائبة قانونية لا من حيث الشكل او الاجراءات،مضيفا أن يباشر حياتة بالمصالحات بين القبائل ليعم السلام الأهلي الليبي الليبي الذي دمّرته أنت وزمرتك من جماعة الإخوان. وتساءل الحراك، لماذا خالد المشري وجماعة الإخوان يقبلون جزء من قوانين البرلمان ويرفضون الجزء الأخر ؟ ولماذا لم تقبلوا بتداول السلطة بعد أن خسرت جماعة الإخوان انتخابات مجلس النواب؟ رغم ادعائك الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة؟ ووجه الحراك ، بعض الأسئلة الي المشري،قائلا" لماذا سمحتم لمليشا فجر ليبيا بحرق المطار والقتل والتهجير ؟ وهل المجلس الذي تترأسه ديمقراطياً؟ بينما جاء بسياسية الأمر الواقع ومفهوم الشوارع؟ علي حسب وصف البيان. وأكد الحراك، أن ترشح سيف الإسلام القذافي بات مطلب شعبي والحكم لصندوق الانتخابات وهو الفيصل والقوانين التي تفرضونها بالقوة وسياسات الأمر الواقع أنتهي عصرها.
