شهدت دار الأوبرا المصرية أمسية فنية رائعة لختام فعاليات المؤتمر الدولى «ثورة 1919 بعد مائة عام»، والذى نظمته وزارة الثقافة على المسرح الكبير بالأوبرا، تم اثراء احتفالية الختام بمختارات غنائية وطنية كان لها دور كبير فى تشكيل وجدان الشعب المصرى والعربى وإثارة المشاعر الحماسية للثورة. شهد الأمسية الفنية الوطنية لفيف كبير من رجالات السياسة والمفكرين والمثقفين، على رأسهم المستشار بهاءالدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، والدكتور مجدى صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، فيصل الجمال أمين الصندوق، ياسر الهضيبى نائب رئيس الوفد، طارق التهامى سكرتير عام مساعد حزب الوفد، عصام الصباحى ومحمد فؤاد وعباس حزين سكرتيرو مساعدى الوفد، لواء سفير نور عضو الهيئة العليا، محيى بدراوى مساعد رئيس الحزب، ولاء الصبان ومحمد الاتربى وولاء النعمانى سكرتيرو الهيئة الوفدية، أمل رمزى رئيس لجنة السياحة، حياة عبدون نائب رئيس لجنة الاعلام، كريمة القاضى نائب رئيس لجنة المرأة، فاطمة فتحى نائب رئيس لجنة الهرم. استهل الحفل بأغنية «قوم يا مصرى» غناء المجموعة تحت قيادة المايسترو محمد الموجى، وشارك فى احياء الحفل لفيف من شباب فنانى الأوبرا منهم المطربة ريهام عبدالحكيم التى اهتزت لها قلوب الحاضرين وهى تشدو قصيدة «مصر تتحدث عن نفسها» لكوكب الشرق أم كلثوم، وأغنية «يا أغلى اسم فى الوجود» لنجاح سلام. كما قدم المطرب أحمد محسن أغنية سالمة يا سلامة، وغنت حنان عصام اغنيتى «يمامة بيضا، ويا بلح يا زغلول» من الحان سيد درويش، وقدم مطرب الأوبرا أشرف وليد أغنية «اهو ده اللى صار»، كما قدم عصام الجندى أغنية أنا المصرى والأغانى أيضًا من ألحان سيد درويش. فيما تألقت الفنانة أميرة أحمد بأغنية «نشيد الجامعة» كلمات أحمد رامى وألحان رياض السنباطى، وغنت الشابة الصاعدة غادة آدم قصيدة «مصر» كلمات إبراهيم ناجى وألحان رياض السنباطى. اختتم الحفل بأداء جماعى لنشيد «بلادى بلادى» والذى تفاعل معه كل الحضور بترديد النشيد والمشاركة بكل حماسة ووطنية. جاءت الاحتفالية لختام فعاليات المؤتمر الدولى الذى نظمته وزارة الثقافة حول «ثورة 1919» بعد مائة عام، تحت اشراف الدكتور سعيد المصرى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ومنير فخرى عبدالنور مقرر اللجنة المنظمة.
