طالبت الدكتورة عصمت الميرغنى رئيس اتحاد المحامين الأفروأسيوى لحقوق الانسان، اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بسرعة إنجاز فحص الطعون المقدمة إليها من المرشحين الرئاسيين. وذلك لتسريع الإعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي تم تأجيلها لإيقاف حالة الحرب الإعلامية الدائرة بين الحملتين الرئاسيتين. وطالبت الميرغني في تصريحات صحفية اليوم الجميع بضبط النفس ودعتهم لتقبل النتائج التي ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وعدم التشكيك فيها طالما كانت نزيهة وتعبر عن الواقع والحقيقة. وحذرت من توظيف ميادين الثورة في صفقة سياسية وعدم اللعب بورقة الإسلام السياسي، حيث إنها تمثل ورقة ضغط خطيرة يمكن أن تمس الأمن القومي المصري. وأضافت الميرغني أنه لاشك أن الموقف ملتبس ولا يجب ان نتوقف عند يوم النتيجة، لأن هزيمة أي طرف من الأطراف لا تعني انتقاصا من الطرف المهزوم، ولكنها تقع ضمن المسار الديمقراطي الذي يتطلب أن يعود المرشح الخاسر للانتخابات الرئاسية كجندي في صفوف المواطنين للبدء في عملية إعادة بناء مصر التي تتطلب جهدا كبيرا. وأوضحت أن مصر تمر الآن بمرحلة خطيرة يتصاعد فيها التخبط بشكل يهدد استقرار البلاد، وأصبح المواطنون يشعرون بأن أحوالهم ساءت فى جوانب عدة، والثوار يشعرون بأن شيئاً من أهداف الثورة لم يتحقق، وأن انتقال السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة يخشى البعض الا يتم.