وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل رجال الداخلية وقوات تأمين خاصة "بودى جاردات"حضر الفريق أحمد شفيق, المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية إلى أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة لإلقاء بيان للشعب المصرى للتعليق على جولة الإعادة من الانتخات الرئاسية بعد التزامه الصمت طوال الأيام الماضية. تأخر الفريق شفيق عن المؤتمر لما يقرب من 90 دقيقة حيث كان مُعد سلفًا للمؤتمر ميعاد 8.5 وحضر فى تمام الساعة 9.50 ليتحدث مايقرب من 5دقائق موجهًا حديثه بشكل كامل فى هجومه على جماعة الإخوان المسليمن ومرشحها للرئاسة د.محمد مرسى والذى اعتبر إعلانه للفوز بأنها عملية "وضع يد" على المنصب وكأنه قطعة أرض بالإضافة إلى وصفه له بأنهم عملوا على إثارة التوتر والجدل فى الشارع المصرى بعدم احترامهم لجنة الانتخابات الرئاسية التى تعتبر القول الفصل بمن يفوز. ووقال شفيق فى كلمته المقتضبة بأنه كمرشح للانتخابات الرئاسية، واستنادا إلى أرقام فرز اللجان فى كل أنحاء مصر، وعمليات الرصد التى قامت بها حملته تفيد بثقته فى أن يكون "الفائز الشرعى" بأصوات المصريين. وأكد المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه بعقده هذا المؤتمرا لا يستبق النتائج ولا يقفز عليها ولكن أنا أحتاج لاطلاع الشعب على مايدور قائلا: "أعلن أنى سوف أحترمها فى ضوء معايير القانون، ولم نسع إلى جدل، ولم نرغب فى أن ندفع المجتمع إلى أن يشعر بالارتباك، لقد التزمنا الصمت وقررنا انتظار قرار اللجنة من البداية، ولم نكن نحن الذين ادعينا الفوز بالانتخابات قبل انتهاء عمليات الفرز". وأشار شفيق إلى أنه لن يدخل فى لعبة الأوراق، والمرشح الآخر ينشر ورقا، وتطالبنا وسائل الإعلام بأن ننشر فى مواجهته ورقا، وسيأتى الوقت لكى تنشر اللجنة ورقها الرسمى" مؤكدا أن الهدف من "الأوراق" التى اصطنعها مرشح الإخوان هو أن تضيع الحقيقة، قائلا: "نحن نتمسك بموقفنا، ولكننا نعرف أن الحقيقة والحق لدى اللجنة العليا للانتخابات". واعتبر شفيق، أن ما يقوم به المرشح المنافس محاولات لفرض الضغوط من أجل أن تصدر النتيجة بشكل معين، قائلا: "مازلت أتابع ويتابع معنا الشعب المصرى، هذه المظاهرات فى الميادين، وحملات التخويف، والترويع الإعلامى هدفها الضغط على قرار اللجنة القضائية، أقول لهؤلاء إن هذه المحاولات ترفضها غالبية الشعب المصرى هذه المحاولات تتعارض مع أبسط قواعد الديمقراطية". وكشف المرشح لانتخابات لرئاسة الجمهورية، أنه حظى بمساندة ملايين الناخبين الذين يعبرون عن اتجاه كبير وشامل فى المجتمع، مضيفاً: "أشكر هؤلاء جميعاً، وأقدرهم". كما ألمح شفيق فى حديثه عن عمليات التزوير التى تمت لصالح مرشح الإخوان وذلك من خلال تكلم المسئولين عن العملية الانتخابية أكثر من مرة فى يومى التصويت، وتكلموا عن استخدام الأقلام المتطايرة الحبر، والتى وزعت على بعض المواطنين، فى اليوم الثانى من التصويت، تكلموا عن قضية تزييف بطاقات التصويت فى اثنتى عشرة محافظة بالمطابع الأميرية، قائلا: أثق فى جهات التحقيق أن تتوصل لذلك". وعقب المؤتمر رفعت كلمة شفيق من حماس أنصاره مما دفعهم لترديد هتافات منها "الشعب يريد شفيق, ويوم السبت العصر شفيق هيدخل القصر, وبنحبك ياريس, بنحبك ياريس". شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be