القى دكتور طارق قريطم – المنسق العام لحزب الوسط – بيان الهيئة التنسيقية للقوي الوطنية بالإسكندرية خلال اجتماع الهيئة ظهر اليوم الثلاثاء بمقر نادي المهندسين. وأكد بيان الهيئة فوز دكتور محمد مرسي برئاسة مصر، واعتبرت أن ذلك انتصار للثورة المصرية. وأعلنت الهيئة رفضها للإعلان الدستوري المكمل والقفز علي سلطات الدولة فالمجلس العسكري ليس له الحق في إصدار الإعلان الدستوري إلا بموافقة الشعب مصدر السلطات. وأكدت شرعية واستمرار مجلس الشعب وتعتبر أن قرار حله كأنه لم يكن وطالبت بإصدار فتوي من مجلس الدولة حول حكم المحكمة الدستورية العليا، ووصفت الالتفاف علي الجمعية التأسيسية ينعكس سلبيا علي استمرار الحياة الاقتصادية والسياسية. واكدت الهيئة أن تسليم المجلس العسكري للسلطة إستحقاقا شعبيا حتي لايحدث إضطراب شديد نحتاج لتفاديه ودعت الهيئة جموع الشعب السكندري إلي مليونية " الشعب مصدر السلطات " لرفض الإعلان الدستوري والتأكيد علي شرعية وإستمرار مجلس الشعب وتسليم السلطة لرئيس مدني منتخب. ووصف المهندس علي عبد الفتاح – القيادي بجماعة الإخوان المسلمين – الإعلان الدستوري " بالمشبوه" ويعتبر إنقلاب عسكري ناعم وذلك لتفريغ سلطات رئيس الجمهورية لكي يكون رئيس " صورة " فقط. وأكد "عبد الفتاح" في كلمته خلال إجتماع الهيئة التنسيقية للقوي الوطنية –ظهر اليوم الثلاثاء بنادي المهندسين أن المجلس العسكري تحدي إرادة المصريين بإرادة عسكرية حتي جعل الرئيس بلا صلاحية والمجلس بلا مشروعية ، وإستنكر إستغلال المجلس العسكري لبعض القضاة مما يعد تسيسا للقضاء مشيرا أن المعركة القادمة ستكون لإستقلال القضاء. وأكد أن المجلس العسكري سيحل الجمعية التأسيسية غدا أو بعد غد مفسرا ذلك بأن المجلس يريد البقاء مدة أطول في الحكم إلا أنه وحد المصريين علي مقولة واحدة " يسقط يسقط حكم العسكر " وأستكمل حسني المصري – ممثل الدعوة السلفية بالإسكندرية – أن الشعب المصري تحرر من الخوف والاستبداد وهو الآن نال حريته واستنكر "المصري" ما تقوم به وسائل الإعلام من تخويف الشعب من الإخوان المسلمين بالرغم من أنهم شركاء في الثورة المصرية وحريصون علي مصلحة البلاد، مشددا علي الجميع أن يغلب المصلحة العامة بدلا من المصلحة الخاصة وعلي المجلس العسكري أن يعمل في حدود اختصاصاته.